عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أبريل 18, 2025آخر تحديث: أبريل 18, 2025
المستقلة/- توفي صباح اليوم الجمعة، الفنان المصري الشهير سليمان عيد، عن عمر يناهز 64 عاما.
وتعرض الفنان الراحل لأزمة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
ولد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961.
بدأ حياته الفنية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
كانت انطلاقته الكبيرة مع دوره في فيلم “الإرهاب والكباب”، أمام عادل إمام عام 1992.
رصيده الفني زاد على 150 عملا، من مسرحيات وأفلام ومسلسلات.
شارك في أفلام “طيور الظلام” و “النوم في العسل” و”همام في أمستردام”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السقا عن عدم حضوره جنازة سليمان عيد: 26 سنة صداقة.. مقدرتش أدفن نفسي
عبر أحمد السقا عن حزنه العميق لرحيل صديقه المقرب الفنان سليمان عيد، مؤكدًا أن علاقتهما تجاوزت حدود الزمالة لتصل إلى مرتبة الأخوة، وأن صدمة رحيله كانت أقوى من احتماله.
وخلال تصريحاته للإعلام على هامش تقديم واجب العزاء، كشف السقا عن سبب غيابه عن حضور مراسم الدفن، قائلًا: "أعز صديق لي، سليمان عيد، رحمه الله، هو أول واحد مقدرتش أنزل أدفنه.. لما قالولي أنزل الدفنة، قلتلهم: مش هقدر، مقدرش أدفن نفسي.. ده شقيق عمري 26 سنة، ما سيبناش بعض يوم”.
وعن مشاركته في دفن أقربائه وأصدقائه سابقًا، أوضح السقا: “الدفن واجب، وفيه حاجات ربنا أراد إني أتعلمها، الموت مش شر… دي الحقيقة الوحيدة في حياتنا”.
واختتم حديثه بلطف معتاد منه: “أنا معروف عني الجدعنة، بس مش هقدر أدفن نفسي”.
وعند سؤاله عن نزعته الدينية، أجاب السقا بتواضع: “النزعة الدينية فطرة في كل بني آدم، سواء مسلم أو مسيحي. مش معناها إني شيخ أو مفتي، بس أنا راجل بخاف ربنا”.
وتابع أحمد السقا، أنه أعتبر أغنية “أبو الرجولة”، التي عرضت في مسلسل “العتاولة”، هي أحد الأغاني المقربة لي، مضيفا: أنا فنان أتقبل النقد، لأنه غير من حياتي وجعلني أتفادى العيوب.
يُذكر أن أحمد السقا يترقب عرض فيلمه الجديد “أحمد وأحمد” في دور العرض السينمائي يوم 2 يوليو المقبل، والذي يشاركه بطولته أحمد فهمي. ويُعد هذا أول لقاء سينمائي يجمع بين النجمين بشكل مباشر، بعد عدة مشاركات سابقة كضيوف شرف في أعمال بعضهما البعض.
فيلم “أحمد وأحمد” من تأليف أحمد درويش ومحمد عبد الله سامي، وإخراج أحمد نادر جلال، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة حول شاب يعود إلى مصر للاستقرار، ليكتشف أن عمه يقود إمبراطورية إجرامية بعد فقدانه للذاكرة في حادث غامض.