بدماء المدنيين الأبرياء.. هكذا تدعي واشنطن انها تحارب تمويلات “الحوثيين”
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أدعى الجيش الأميركي أن الهدف من استهدافه ميناء رأس عيسى النفطي المدني هو “إضعاف مصدر القوة الاقتصادية” لجماعة “الحوثيين”.
لكن الحقيقة التي نقلتها مشاهد احتراق جثث الضحايا وناقلات النفط المملوكة لمواطنين اكدت ان التعطش الأمريكي لدماء الأبرياء هو صفة بنيوية يتشاركها الأمريكي والصهيوني على حدٍ سواء .
أظهرت المشاهد الدامية لاحتراق العشرات من سائقي القاطرات والعاملين في المنشأة المدنية التي تزود الشعب اليمني بالوقود ان الجيش الأمريكي كان يتعمد استهداف أكبر قدرٍ من المدنيين بصورة جماعية لتحقيق انتصار وهمي بقتله مدنيين يعملون في منشأة مدنية وفق كل الأنظمة والقوانين الدولية والانسانية.
لم تكتفي واشنطن بقصف صهاريج تخزين الوقود في ميناء رأس عيسى بل استهدف محطة تجمع القاطرات المدنية التي تحمل الوقود الى كل المحافظات اليمنية والمملوكة لمواطنين ويقودها سائقون مدنيون لا يتبعون الحكومة.
لم يتوقف التوحش الأمريكي والتعطش لدماء المدنيين عند هذا الحد بل قامت على طريقة “ربيبتها الإسرائيلية” بغارات لاحقة استهدفت طواقم المسعفين والعاملين الذين حاولوا انقاذ الضحايا واخراجهم من بين نيران الحقد الامريكية .
اجرام وقح
لم يتوقف الاجرام الأمريكي عند هذا الحد بل بلغ بيان التبرير الأمريكي للجريمة حدود الاجرام الى انعدام الاخلاق وانعدام الإنسانية .
على هذا الصعيد قال بيان الجيش الأمريكي ان من الضروري “تزويد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي”.
هل الطريقة الشرعية لتزويد المدنيين اليمنيين بالوقود هي تخضيبها بدماء الأبرياء على الطريقة الصهيو أمريكية ..! هذا هو لسان حال كل اليمنيين الناقمين على هذا الاجرام الأمريكي الذي باتوا يرون انه يستهدفهم جميعاً وبلا استثناء .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.