الثورة نت/سبأ شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً جماهيرياً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي” نصرة لفلسطين وتحدياً للعدو الأمريكي. وأعلنت الحشود المليونية، الاستنفار والجهوزية الكاملة لمواجهة التصعيد والعدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني، حتى تحقيق النصر.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لردع
العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين. وأكدت الجماهير المحتشدة، أن العدوان الأمريكي مهما تمادى في إجرامه وإرهابه فإنه لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التضحيات والتحديات. وأشادت بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات
المسلحة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني وحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية التي تعتدي على الشعب اليمني ومقدراته. ورددت الجماهير في المسيرة، هتافات منها (الثبات الثبات.. رد الشعب على الغارات)، (مهما فعل الأمريكيان.. لا فيتو يلغي القرآن)، (من بسلاح القدس يُطالب.. هو مُجرم في صفّ الغاصب)، (موقفنا الشعبي والرسمي.. ثابت والنصرُ لنا حتمي)، (من كل الشعب تحية.. للقوات اليمنية)، (بهويتها الإيمانية.. تحيا القوات اليمنية)، (كل الساحات اليمنيّة.. مليونيّة مليونيّة)، (قولوا لترامب الكافر.. خاسر عدوانك خاسر)، (لا لن نقبل لا والله.. أمراً ينقُضُ أمر الله). وهتفت الحشود بعبارات (لن تخضعنا بالغارات..
هيهات هيات الذلة هيهات)، (مهما كان التضحيات هيهات الذلة هيهات)، (سنزيد صمودا وثبات.. هيهات الذلة هيهات) (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وخلال المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، بيانا للقوات المسلحة، أعلن فيه أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”. وأشار إلى أنه وللشهرِ الثاني على التوالي، تستمر القوات المسلحة في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأمريكي على بلدنا وكما وعدت بمواجهة التصعيد بالتصعيد. وأفاد بأن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.. مبينا أن هذا الاستهداف هو الأول للحاملة “فينسون” منذ وصولها إلى البحر العربي. وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء بصاروخ أرض جو محلي الصنع، والتي تُعدُّ الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة “الفتحِ الموعود والجهاد المقدس” إسناداً لغزة وأكدت القوات المسلحة أن الحشد العسكري الأمريكي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة ولن يدفع اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعمِ والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم. وأشار العميد سريع إلى أن العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة. وأكد أن اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها. وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستمراراً للمواقف المشرفة ليمن الايمان والحكمة والجهاد، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على بلدنا. وأكد ” ثبات موقفنا مع غزة – متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، وأننا لن نتخلف عن تنفيذ توجيهات
الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أو غيره، ونعلن استعدادنا لأي نوع من أنواع التصعيد، واستمرارنا في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني رسمياً وشعبياً بالعمليات العسكرية، وبالتعبئة العامة، وبالخروج المليوني، وبالفعاليات والأنشطة، والانفاق في سبيل الله، وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي”. كما أكد البيان “فشل العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا، فها نحن نخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، ونؤكد عجز العدو عن التأثير على قواتنا المسلحة الظافرة، فها هي عملياتنا مستمرة إلى عمق العدو، وبحارنا محرمة على سفنه، وحاملات الطائرات تفشل واحدة تلو الأخرى، وطائرات العدو الحديثة تسقط، ورعاية الله لنا ماثلة نشاهدها ونلمسها ولله الحمد والمنة”. ودعا “شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة الله دفاعا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء لنا ولبلداننا، وإلا فالخزي والذل هو ير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة”.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن “يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم ولمجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم شهداءنا، وأن يشفي جرحانا، ويفرج عن اسرانا، إنه سميع مجيب الدعاء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
العدوان الأمریکی
للشعب الفلسطینی
القوات المسلحة
على بلدنا
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية عبد الفتاح دولة اليوم الثلاثاء أن هناك مساعي فلسطينية حثيثة لوقف الحرب والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال دولة، في تصريح لقناة العربية الحدث الإخبارية، :نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والعدوان البشع المستمر منذ أكثر من عامين على قطاع غزة، مشددا على ضرورة توفير الحرية والعدالة والدولة المستقلة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وحول الضغوطات التي تمارس على أهالي قطاع غزة، قال المتحدث باسم فتح:إن كثرة الضغط تؤدي إلى الانفجار، وما من ضغط أكبر مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحرب شاملة تستهدف كل ما هو فلسطيني من بيوت ومخيمات، وبالتالي الفلسطيني اليوم لا يواجه إلا الدمار والموت والعدوان الذي لا يتوقف للحظة واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستنكر دولة بشدة الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الاقصى الذي يعد وقفا إسلاميا لكل الامة العربية والإسلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدا دعم السلطة الفلسطينية لأي مقترح يضمن السيادة الفلسطينية على كامل أراضي دولة فلسطين في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وردا على سؤال حول الآمال المتعلقة على الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حمل المتحدث باسم حركة فتح الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث من عدوان على قطاع غزة، مؤكدا القدرة الكبيرة التي تتمتع بها الإدارة الأمريكية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني إذا أرادت ذلك.
وتابع: أن الإدارة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على لجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجباره على الالتزام بأي اتفاق يضمن وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إدارة نتنياهو هي العائق الأكبر أمام الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًحركة فتح: استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين العالم
حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
حركة فتح: موقف مصر الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت