بعد تدمير ميناء رأس عيسى.. الجيش الأمريكي: هدفنا إضعاف قوة الحوثي الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الأمريكي أن الهدف من قصف وتدمير ميناء رأس عيسى في اليمن هو إضعاف القوة الاقتصادية لميليشيات الحوثي.
وقال الجيش الأمريكي فيبيان إن الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصاديًا وعسكريًا من الدول والشركات التي تُقدم دعمًا ماديًا لهم، ويستخدم الحوثيون المدعومون من إيران الوقود لدعم عملياتهم العسكرية، كسلاح سيطرة، وللاستفادة اقتصاديًا من اختلاس أرباح الاستيراد.
وأكد البيان أنه يجب أن يُزود الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي، وعلى الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الدولي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى وتُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين وتدعمها.
وأضاف البيان "اليوم، اتخذت القوات الأمريكية إجراءات للقضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهود الحوثيين لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات".
وتابع "كان الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم ولم يكن الهدف من هذه الضربة إيذاء الشعب اليمني، الذي يسعى بحق إلى التخلص من نير الخضوع الحوثي والعيش بسلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تدمير ميناء رأس عيسى ميناء رأس عيسى الجيش الأمريكي رأس عيسى ميليشيات الحوثي المزيد
إقرأ أيضاً:
"بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
القدس المحتلة - صفا
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.