الإتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يدشن نداء الطوارئ لمساعدة السودان
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تم تدشين نداء الطوارئ الذي اطلقته جمعية الهلال الأحمر السوداني لمساعدة السودان في الازمة الإنسانية الماثلة بمقر الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمدينة جنيف بسويسرا، وعقد بمشاركة 32 دولة مانحة .حيث تم خلال الاجتماع تنوير الحضور عن أزمة السودان المنسية بجانب عرض الأولويات الإنسانية العاجلة المتمثلة في الصحة والمياه والمساعدات المرتبطة بالحراك السكاني والمساعدات المرتبطة بالحماية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان توجه نداءً عاجلًا إلي الاتحاد الافريقي لاستعادة عضويته
دعا رئيس مجلس الوزراء السوداني ، الدكتور كامل إدريس، الاتحاد الإفريقي إلى التعامل مع مسألة رفع تعليق عضوية السودان كـ"حق مكتسب"، وبحيادية ومهنية، بعيداً عن أي تدخلات.
واشار في تصريحات له نقلتها وكالة الانباء السودانية إلى أن السودان استوفى كافة متطلبات استعادة عضويته، من خلال تعيين رئيس وزراء مدني، وتشكيل "حكومة الأمل" من كفاءات وطنية مستقلة.
وشدد الدكتور إدريس أن الاتحاد الإفريقي هو الجهة الأكثر حاجة لعودة السودان كعضو فاعل، نظراً لإسهاماته الممتدة في العمل الإفريقي، منذ ما قبل تأسيس الاتحاد نفسه.
جاء ذلك لدى لقاء الدكتور إدريس بمكتبه بمدينة بورتسودان ، السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الاتصال التابع للاتحاد بالسودان، حيث جدد رئيس الوزراء تأكيد استعداد حكومة الأمل للتعاون الكامل مع الاتحاد في كافة الملفات التي تهم القارة.
وتناول رئيس الوزراء خلال اللقاء الأدوار التاريخية التي اضطلع بها السودان ضمن المنظومة الإفريقية، مشدداً على ضرورة صون واحترام سيادة البلاد، وحفظ هيبة الدولة وكرامة الشعب، مؤكداً أن ذلك "خط أحمر" في التعامل مع جميع الأطراف.
كما شدد على أهمية أن يكون الحوار سودانياً – سودانياً، ومن داخل البلاد، معلناً استعداد حكومة الأمل لبذل كل ما يلزم لتهيئة المناخ الملائم لعقد وإنجاح هذا الحوار.
من جهته، أكد السفير محمد بلعيش أهمية استعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن الاتحاد يدعم عودة السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن المنظومة القارية.
وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الإفريقي في الرابع من أغسطس المقبل، لمناقشة ملف السودان.
ونوه بلعيش بدعم الاتحاد الإفريقي للشرعية في السودان، ومساندته لمؤسساته الوطنية، إلى جانب اهتمامه ببرامج إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ودعم العودة الطوعية للنازحين واللاجئين.