اسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 هي الثانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة بصاروخ أرض- جو محلي الصنع، ليرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إلى 21 طائرة.
وأكدت أن استمرار الغارات الجوية واستهداف المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة والخاصة لن يكسر إرادة الشعب اليمني، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة جريمة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة، استجابة للواجب الديني والأخلاقي والإنساني.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في عمليات الإسناد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صنعاء،بصاروخ أرض جومحلي الصنع.
وتعد هي الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال أبريل الجاري ليرتفع عدد الطائرات التي تم إسقاطهاخلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى 21 طائرة. pic.twitter.com/Ygl752dl3I
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
بفضلِ اللهِ تعالى وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ MQ_9 أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صنعاء.
تمتْ عمليةُ إسقاطِ الطائرةِ بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنعِ وتعدُّ هي الطائرةُ الثانيةُ التي نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِها خلالَ 24 ساعة والسادسةُ خلالَ شهرِ أبريلَ الجاري وبهذا يرتفعُ عددَ الطائراتِ التي تم إسقاطُها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إلى 21 طائرة .
إنَّ استمرارَ الغاراتِ الجويةِ واستهدافَ المواطنينَ وممتلكاتِهم والمنشآتِ العامةَ والخاصةَ لن يكسرَ إرادةَ الشعبِ اليمنيِّ المؤمنِ المجاهدِ ولن يؤديَ إلا إلى المزيدَ من الصمودِ والثباتِ على الموقفِ الداعمِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في مواجهةِ جريمةِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يرتكبُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ أهلِنا في غزة، واستجابةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني.
مستمرونَ في عملياتِنا الإسناديةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 21 من شوال 1446 للهجرة
الموافق للـ 19 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.