وكيل صناعة الشيوخ يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بخالص التهاني للأخوة الأقباط في مصر والخارج بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة على مصر وشعبها بالخير والسلام والمحبة.
وأكد مطر أن عيد القيامة يعد من أسمى المناسبات الدينية التي تحمل في طياتها معاني التضحية والصبر والانتصار على الألم، مشيرًا إلى أن الأعياد الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، تمثل فرصة لتجديد مشاعر التلاحم الوطني، وتجسد وحدة المصريين التي لا تعرف تفرقة ولا تمييز.
وقال مطر إن الاحتفالات الدينية في مصر دائمًا ما تعكس الصورة الحقيقية للشعب المصري الذي يعيش في نسيج واحد على مدار التاريخ، لافتًا إلى أن مصر ستظل نموذجًا للتعايش والمحبة بين جميع أبنائها مهما اختلفت دياناتهم أو معتقداتهم.
القيادة السياسية تعزز مبادئ المواطنة
وأضاف أن روح المحبة والتسامح التي تميز الشعب المصري هي الركيزة الأساسية في بناء مجتمع مستقر ومتماسك، مؤكدًا أن القيادة السياسية حريصة على تعزيز هذه القيم من خلال ترسيخ مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة بين الجميع.
واختتم النائب تهنئته بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وشعبها، ويُديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن تبقى المناسبات الدينية دائمًا جسرًا للمحبة والتلاقي بين أبناء الوطن الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد القيامه المجيد المناسبات الدينية الاقباط النائب تيسير مطر
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: تطوير كليات التربية ضرورة لمواكبة تطورات العصر
قالت فيبي فوزي ، وكيل مجلس الشيوخ : نؤمن جميعًا أن الهدف ذا الأولوية القصوى للجمهورية الجديدة هو بناء الإنسان المصري، إذ يعتبره الرئيس عبد الفتاح السيسي ثروة مصر الحقيقية، والرصيد الإستراتيجي الذي إن أُحسِن توظيفه، يشكل علامة فارقة لهذه الجمهورية ، و من هنا تتعاظم أهمية المؤسسة الأكاديمية التي تعنى بإعداد المعلم، مربي الأجيال وحامل رسالة العلم والمعرفة، وناقل الأخلاق والقيم للنشء والشباب.
و تابعت خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ ورغم أن كليات التربية في مصر هي من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة العربية، إلا إنها باتت تعاني من مشكلات متفاقمة، ليس آخرها عدم مواكبة مناهجها للتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، كذلك ضعف مستوى البحث العلمي وانخفاض كفاءة الخريجين، وعدم التكامل بين الجانبين النظري والعملي في الدراسة، فضلا عن تشبع سوق العمل من الخريجين ووجود فائض كبير في أعدادهم”.
و قالت: “ على أي الأحوال، تجدر الإشارة إلى الجهد الذي قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في محاولة منها لتحديث اللوائح الخاصة بكليات التربية وإطلاق مبادرات لتطوير برامج إعداد المعلم وتنفيذ مخططات للتحول الرقمي والحوكمة، لكن الأمر بات يتطلب”.
وأضافت “ كما جاء بالدراسة المقدمة من الزملاء- وجود رؤية واضحة يتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المقترح المقدم بإنشاء كيان وطني لإعداد المعلم ووضع سياسات موحدة في هذا الصدد”.