أسامة ربيع: لم نستعن بأي معدات خارجية منذ بداية مشروع التوسعات الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ أي مشروع يتم تنفيذه في قناة السويس يُدرس جيدا، مشيرًا إلى أنّ مشروع توسعة قناة السويس كان حبيس الأدراج منذ سنوات، مشددًا على أنه لم يتم الاستعانة بأي معدات من الخارج منذ بداية مشروع التوسعات الجنوبية وحتى نهايته.
. وفاة الربان مصطفى الميقاتي بعد إرشاده إحدى السفن بقناة السويس
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار": "جدوى الدراسة كانت تقول إن النجاح كان في حاجة إلى وقت، وأننا في حاجة إلى الاستعانة بكراكات من الخارج".
سأستخدم كراكات مصريةوتابع: "عندما عرضت هذا المشروع على الرئيس السيسي، قلت له إنني سأستخدم كراكات مصرية، ولن أكلف الدولة عملة صعبة، وليس لدينا مشكلة للاستمرار مدة أطول، وقدرت أن المشروع سيستمر سنتين و6 شهور احتياطية، ولن تتعطل قناة السويس، كما أن كل متر تكريك وتطوير سيفيد قناة السويس، وقال لي الرئيس على بركة الله، ولكن، بعد أن أدخلنا بعض التعديلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع هيئة قناة السويس قناة السويس التوسعات الجنوبية النجاح المزيد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
غريب يناقش مع وفد صيني تفاصيل مشروع تصنيع السيارات في الجزائر
استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، وفداً رفيع المستوى ممثلاً عن شركة SARL Automobile New Generation، ضمّ ممثلين عن الشركة الصينية OMODA/JAECOO، المتخصصة في صناعة المركبات السياحية، التابعة للشركة الأم الرائدة CHERY، إلى جانب الشريك الجزائري، ممثلاً بالمدير العام لمجمّع IRIS، وذلك بحضور إطارات سامية بالوزارة.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمحور اللقاء حول مناقشة تفاصيل مشروع تصنيع المركبات السياحية في الجزائر. والذي يهدف إلى تطوير قطاع صناعة السيارات في الجزائر من خلال تعزيز التصنيع الوطني. ورفع نسب الإدماج المحلي في مجال المركبات السياحية وقطع الغيار.
وأوضح المصدر ذاته أن الوفد قدّم عرضاً مفصلاً حول مكونات المشروع الذي يشمل إنشاء مصنع متكامل لتصنيع المركبات. بالإضافة إلى استعراض خارطة طريق تحدد مراحل تنفيذ المشروع. مع التركيز على الجوانب التقنية، التنظيمية، والاستثمارية التي تضمن نجاحه واستدامته.
تم التأكيد على أهمية تطوير شبكة وطنية من الموردين والمقاولين الفرعيين لتأمين احتياجات المصنع من المكونات وقطع الغيار، مع إدماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن المنظومة الصناعية. كما تم التطرق إلى إمكانية تنصيب مناولين صناعيين صينيين محلياً، في إطار توسعة المشروع ومرافقة مراحل الإنتاج، بما يتيح نقل التكنولوجيا وتعزيز التكامل الصناعي بين الطرفين.
آفاق البحث والتطوير والتصديرشدد الطرفان على أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات البحث والتطوير، وتكوين اليد العاملة المؤهلة.
كما تم استعراض آفاق توسيع المشروع نحو التصدير، لا سيما باتجاه الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية، بالاعتماد على قدرات المصنع والموقع الاستراتيجي للجزائر، ما يعزز مكانة الصناعة الوطنية كمحور صناعي إقليمي.