تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن حزنه لرحيل البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ”قديس المحبة”، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الشخصيات الكنسية التي جسّدت المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر.


رجل السلام والتواضع


قال الأب بطرس: “رحل رجل السلام، الذي تميّز بالتواضع والبساطة، واحترام جميع البشر، دون تفرقة بين دين أو عرق”.

مشيرًا إلى مواقف البابا الرمزية والإنسانية، كغسل أقدام المسيحيين والمسلمين واليهود في طقس خميس العهد، في رسالة عالمية للمحبة.

 

الرافض للعنف باسم الدين

وأكد أن البابا فرنسيس كان من أشد المدافعين عن قدسية السلام، إذ أعلن مرارًا أن “السلام وحده مقدّس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين”، رافضًا كل أشكال التطرف والكراهية.


بابا المحبة والأبوة

وأضاف: “رحل بابا المحبة، الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحبّ، لا يتخلّى عن البشر، لأنه الإله الحنون الرحيم”. لقد مثّل صورة الأب الحقيقي بروحه الودودة وقلبه القريب من الجميع.


تواضع في السكن والمظهر

وتحدث الأب بطرس عن تواضع البابا فرنسيس في حياته الشخصية، إذ رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم، مفضّلًا دير القديسة مرثا البسيط. كما رفض ارتداء أفخم الثياب، متشبّهًا بالمسيح في بساطته. 


رسالة وداع

وختم الأب بطرس كلماته قائلاً: “لقد كان دائمًا يطلب من الناس أن يُصلّوا من أجله في رحلة المرض، بروح التواضع والوداعة. وداعًا يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلمك الصالح السيد المسيح. صلِّ من أجلنا.”


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس البابا فرنسیس الأب بطرس

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».

وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة.. 

هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟الأزهر يعلن ضوابط طعون الثانوية.. 100 جنيه للمادة والاطلاع للطالب فقطمكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخرهأذكار الصباح.. تعرف على حكمها ووقتها وهل يجوز ترديدها قرب الظهر

الزنديق

وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.

ومن هو هذا العدمي؟

وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.

وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟

نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض! 

وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!

فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.

وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.

وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!

أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.

وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.

فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،

وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]

وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:

« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».

 فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.

طباعة شارك الشريعة الصوفي الزنديق المنافق العدمي ومن هو هذا العدمي وما معنى يصلي الفرض وينقب الأرض

مقالات مشابهة

  • بطرس دانيال: يطلب من الجمهور الدعاء للفنان لطفي لبيب بعد تعرضه لوعكة صحية مجدداً
  • تكيرداغ.. اعتداء مأساوي على أب من قبل صديق ابنته
  • وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة
  • عمر خيرت ناعيا زياد الرحباني: فقدنا قامة موسيقية عظيمة
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
  • الأنبا باخوم يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثانية والثلاثين
  • روبينيو جونيور نجم شاب يحاول إنقاذ إرث والده من خلف القضبان
  • الأنبا دانيال يترأس المؤتمر الأول لخدام وخادمات المرحلة الثانوية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • ها هو يسخر بوجه الموت... لا تبكوا زياد!
  • موسى لزياد الرحباني: وداعا أيها المبدع