الزراعة المائية بمحافظة الليث أثرٌ مُستدام واستثمار اجتماعي رائد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
المناطق_واس
يبرز مشروع الاستثمار الاجتماعي “الزراعة المائية” الذي تنفذه جمعية البر الخيرية ببني يزيد بمحافظة الليث، على مساحة إجمالية تُقدر بـ 200.000م2، ويستخدم أنظمة التقنيات الزراعية الحديثة “الهيدروبونيك”، وتبلغ طاقته الإنتاجية المقدرة طنّين في مرحلته الأولى، بوصفه أحد المشاريع النوعية وأحدث المشروعات المستدامة الرائدة ذات الأثر المباشر الكبير التي تسهم في استدامة موارد الجمعية وتحقيق اكتفائها الذاتي وزيادة أوجه الدعم لمشروعاتها الأخرى؛ بما يحقق نشر ثقافة العمل وريادة الأعمال في المناطق الريفية.
ويهدف المشروع إلى تطوير فكرة الاستثمار الاجتماعي، وتعزيز قدرات الجمعية في تقديم البرامج الخيرية والاجتماعية وتحقيق أثر مجتمعي مستدام، والإسهام في نقل التجربة الناجحة إلى الجمعيات الأهلية في القطاع غير الربحي، خاصة تلك القريبة من موقع عمل الجمعية؛ مما يعظم أثر العائد على المنح.
أخبار قد تهمك أنتج خضار ذو جودة عالية.. شاب بالجوف يحول سطح منزله إلى محمية زراعية 28 أكتوبر 2021 - 1:26 مساءًويعدُّ المشروع نموذجًا للابتكار في مشروعات الاستثمار الزراعي وريادة الأعمال الاجتماعية، وملهمًا لسائر الجمعيات الأهلية والخيرية غير الربحية، وذلك في إطار سعي الجمعية في العمل وفق المبادرات والمخرجات المواكبة لرؤية المملكة 2030م من خلال استغلال التقنية الحديثة والابتكار في مجالات الاستثمارات التي تحقق الاستدامة في العمل الخيري.
وبدأ العمل في مشروع الزراعة المائية من خلال صالة زجاجية بأحدث التقنيات الزراعية الحديثة على مساحة 22 ألف متر مربع، ووصلت خطوط الإنتاج الحديثة للبيوت المحمية الزراعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البرِّ الخيرية ببني يزيد نايف اليزيدي أنَّ المشروع يعدُّ أحد المشروعات الاستثمارية النوعية الهادفة لتحقق أثر تنموي واقتصادي واجتماعي يسهم في توفير فرص وظيفية للشباب والفتيات بالمحافظة.
وأشار إلى أن المشروع يعزز من الاستثمار الاجتماعي في القطاع غير الربحي مواكبةً لرؤية المملكة 2030م، في إطار سعي الجمعية للتوسع في مجالات الاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدعم بتبني المشاريع النموذجية الرائدة في الاستثمار الاجتماعي.
وتطرق إلى أن المشروع يُعد أثرًا بيئيًا من خلال إنتاج منتجات عضوية صحية وعالية الجودة، توفر استهلاك المياه، وتعزز الأمن الغذائي الوطني من خلال صناعة منتجات خالية من المبيدات وتخلق عائدًا استثماريًّا يصل إلى 21%, ويوفر المشروع حوالي 160 وظيفة للشباب والفتيات بالمحافظة ويحقق إيرادات من مجالات الأبحاث والتدريب، إضافة إلى تدريب 500 متدرب سنويًا، علاوةً على التزام الجمعية في استمرارها بالعمل على مشاريع الاستثمار الاجتماعي مؤمنة وبمشاركة مجتمعية رائدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزراعة المائية الاستثمار الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب