قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.

وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".

وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".

وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".

وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.

كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".

إعلان

وتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس

زعمت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة و"إسرائيل" أن حركة حماس نفذت "هجوما شنيعا ومتعمّدا" الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفرادا من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.

واستشهد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم العديد من الذين يسعون للحصول على الطعام والمساعدات الإنسانية بإطلاق نار وغارات إسرائيلية استهدفتهم منذ صباح الأربعاء، فيما تواجه "إسرائيل" إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد 20 شهرا من حرب الإبادة المدمرة، وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صباح الأربعاء على أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصا وإصابة حوالى 200.


وبعد ساعات من ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها تعرضت "لهجوم شنيع ومتعمد" استهدف نشاطها.

وقالت المؤسسة في بيان "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم عنيف من قبل حركة حماس، وندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمّد".

أوضحت المؤسّسة أنّ "جميع من كانوا في الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون"، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خانيونس، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت إنّ "هؤلاء كانوا عمّال إغاثة. عاملون في المجال الإنساني. آباء، إخوة، أبناء وأصدقاء. كانوا يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الغير".

وسمحت "إسرائيل" أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل منها مع الولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.


وليل الأربعاء الخميس، كان آلاف الفلسطينيين في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات تابع للمؤسسة قرب مفترق الشهداء، المعروف باسم نتساريم لدى الإسرائيليين، قرب جسر وادي غزة.

وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية وطائرات الكواد كابتر (المسيرة) باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة".

ولفت إلى أنهم "كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • "غزة الإنسانية" تتهم حماس بمهاجمة حافلة بها موظفين بالمؤسسة
  • السفير الأميركي السابق غادر بيروت... وهذا موعد عودته
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • تأكيدا لـ صدى البلد.. روبوت المرور الجديد لـ تنظيم الحركة وليس رادارًا للمخالفات| صور
  • السفير الأميركي بإسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين