شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ينعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الإثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر، أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده، بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: توصيات لقاء شيخ الأزهر بوزير التعليم تحل مشكلات التعليم حال تنفيذها
الحمد لله على نعمة مصر.. بسمة وهبة تعلق على تهنئة شيخ الأزهر لـ الأقباط بـ عيد القيامة
شيخ الأزهر يستقبل رئيسة البرلمان السلوفيني ويتفقان على ضرورة إنهاء الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب البابا فرنسيس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس رجل الإنسانية
إقرأ أيضاً:
ابنة لطفي لبيب تنهار من البكاء: بابا مشي ادعو له بالرحمة (خاص )
انهارت ابنة الفنان لطفي لبيب من البكاء بعد إعلانها خبر وفاة والدها الفنان القدير لطفي لبيب في المستشفى الذي كان يعالج به في منطقة مصر الجديدة نتيجة لتدهور حالته الصحية.
قالت ابنة الراحل لـ "صدي البلد ": بابا توفى راح السماء ادعو له بالرحمة.
كان الفنان الراحل لطفي لبيب، قد قال في مداخلة هاتفية لموقع “صدى البلد” الإخباري، في أول تعليق له عقب خروجه من المستشفى قبل أيام من وفاته، في آخر مداخلة هاتفية له: “أنا بخير الحمد لله، خرجت من المستشفى النهارده وفي المنزل”.
وأضاف لطفي لبيب: “لسه تعبان وممنوع من الكلام”.
واختتم المداخلة قائلا: "بشكر كل جمهوري على المحبة، شكرا بجد، كل الحب ليكو، راضي بكل حاجة".
رحل الفنان الكبير لطفي لبيب عن عالمنا صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر 77 عاماً بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى، حيث تدهورت حالته بشكل كبير خلال الساعات الماضية وفقد الوعي تماماً بسبب نزيف الحنجرة والتهاب رئوي شديد أدى إلى وفاته.
وتعرض الفنان لطفي لبيب لأزمة صحية ، ما أدى إلى نقله إلى العناية المركزة منذ عدة أيام بسبب إصابته بنزيف حاد في الحنجرة أدى إلى فقدانه للوعي وتطور حالته إلى التهاب رئوي شديد، وتوقف نبض القلب.
كما عانى الفنان لطفي لبيب منذ عام 2017 من جلطة دماغية وسرطان في الحنجرة أثرت بشكل كبير على حركته، ولكنه تمسك بالفن بشكل كبير.