رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة رسمية للسعودية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
بدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، زيارة هي الثالثة له إلى السعودية، لبحث تعزيز العلاقات وعقد مجلس الشراكة الإستراتيجي بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بوصول رئيس وزراء الهند إلى جدة والوفد المرافق له، في زيارة دولة للمملكة تستغرق يومين.
وكان في استقبال مودي بمطار الملك عبد العزيز الدولي، نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل، ووزير التجارة ماجد القصبي.
ومن المقرر أن يناقش مودي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العلاقات التجارية والاستثمارية وقطاع الطاقة، وتشهد الزيارة انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة الإستراتيجي بين البلدين، بعد أن استضافت نيودلهي الاجتماع الأول في سبتمبر/أيلول 2023، خلال زيارة لولي العهد السعودي.
وبدأت العلاقات بين الدولتين على المستوى القنصلي عام 1947، حينما عُين قنصل عام للمملكة في مومباي، وفي 1955 ارتفع مستوى التمثيل إلى سفارة.
وتشكّل الجالية الهندية في المملكة أكبر الجاليات الأجنبية بنحو 3.6 ملايين مقيم، تتوزع أعمالها في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والبناء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الهند توافق على إعفاءات لصندوق الاستثمارات العامة السعودي
كشفت مصادر اليوم الجمعة، عن موافقة هندية لإعفاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين، أن "الهند وافقت على إعفاء صندوق الثروة السيادية السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي في المحافظ، بهدف جذب تدفقات رأس المال وتعزيز العلاقات المالية بين البلدين".
وأضاف المصدران أن "القواعد سبق أن منعت شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي من زيادة الاستثمار في الهند".
وأجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشهر الماضي، زيارة إلى السعودية، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والصناعات الدوائية، إضافة إلى إجراء محادثات لعقد معاهدة استثمار ثنائية.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من وزارة المالية السعودية أو صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ويعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يدير أصولاً بنحو 925 مليار دولار، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتشمل استثماراته في الهند حتى الآن حوالي 1.5 مليار دولار في "جيو بلاتفورمز"، و1.3 مليار دولار في "ريلاينس ريتيل".
وتسعى الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط عالمياً، إلى اجتذاب استثمارات طويلة الأجل من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز، بينما تعمل السعودية على توسيع استثماراتها في الأسواق الناشئة ضمن خططها لتنويع الاقتصاد وفق "رؤية 2030".
ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت الدولتان فريق عمل رفيع المستوى عام 2024، لتسريع خطة الرياض لاستثمار 100 مليار دولار في الهند.
ووفقاً لبيان مشترك صدر في نيسان/ أبريل الماضي، أحرز فريق العمل السعودي الهندي الرفيع تقدماً في مجالات التعاون مثل الضرائب، وهو ما اعتُبر إنجازاً كبيراً لتعزيز الشراكة المالية المستقبلية.
وأكد البيان أن الجانبين يسعيان لاستكمال مفاوضات المعاهدة الاستثمارية الثنائية في أقرب وقت، في وقت تدرس فيه الحكومة الهندية أيضاً تقديم إعفاءات ضريبية للصندوق السعودي لدعم استثماراته في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.