إنبي إلى نصف نهائي كأس عاصمة مصر بفوز مستحق على حرس الحدود
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأهل فريق إنبي إلى نصف نهائي بطولة كأس عاصمة مصر، بعد فوزه المستحق على نظيره حرس الحدود بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد بتروسبورت، ضمن منافسات دور الثمانية من البطولة.
تفاصيل المباراة
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف، وسط أداء متوازن من الفريقين. وفي الشوط الثاني، تمكن إنبي من فك شفرة دفاع حرس الحدود عبر هدف أول أحرزه محمد شريف حتحوت في الدقيقة 51 بعد تمريرة حاسمة من أحمد أمين "أوفا".
الهدف الثاني عن طريق أحمد صبيحة
واصل إنبي سيطرته على مجريات اللقاء، ليضيف الهدف الثاني عن طريق أحمد صبيحة في الدقيقة 72، مستغلًا تمريرة رائعة من محمد شريف حتحوت، نجم اللقاء.
بهذا الفوز، يواصل إنبي مشواره بنجاح في بطولة كأس عاصمة مصر ، معززًا آماله في المنافسة على اللقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس الرابطة المصرية فريق إنبي تأهل فريق إنبي كأس عاصمة مصر دور الثمانية
إقرأ أيضاً:
أعطاه صدقة فاكتشف لاحقًا أنه غير مستحق هل له أن يستردها؟ الأزهر يجيب
ورد سؤال الى الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون عبر صفحته الرسمية من أحد المتابعين يقول فيه: «سألني شخص صدقة فأعطيته، ثم تبين لي لاحقًا أنه غير مستحق لها، فهل يجوز لي أن أُطالبه بما أخذ؟».
وفي رد مفصل عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أجاب الدكتور عطية لاشين، واستهل رده بقول الله تعالى:
﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون﴾،
ثم أورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"،
ليؤكد أن قبول الطاعات والعبادات مرتبط بإخلاص النية لله تعالى، وابتغاء مرضاته دون سواه.
وأوضح أن من أنفق ماله بنية خالصة لوجه الله، فثواب صدقته ثابت عند الله تعالى، حتى وإن تبين لاحقًا أن المُعطى له لا يستحقها. واستشهد في ذلك بقول عطاء الخراساني:
«إذا أعطيت لوجه الله فلا عليك ما كان عمله»، أي أن أجر المتصدق عند الله حاصل ما دامت النية خالصة، بغضّ النظر عن حال المتصدق عليه، إن كان بارًّا أو فاجرًا، مستحقًّا أو غير مستحق.
واستند الدكتور عطية إلى الحديث الوارد في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلًا تصدق بماله ثلاث مرات، فوقعت الصدقات تباعًا في يد زانية، ثم غني، ثم سارق، فتعجب الناس، غير أن الوحي جاءه يخبره بقبول صدقته، وأن الزانية قد تستعف، والغني قد يعتبر، والسارق قد يقلع عن سرقته.
وأكد أن هذا الحديث يدل على أن الصدقة تُقبل من صاحبها ما دام لم يكن يعلم حال المُتصدق عليه عند العطاء.
أما إذا كان يعلم بعدم استحقاقه، فالأصل أن يمتنع عن إعطائه حتى لا يكون ذلك تشجيعًا له على التعدي على حقوق المستحقين الحقيقيين.
وفي ختام رده، قال الدكتور لاشين: "أما عن مطالبتك له بصدقتك بعد أن علمت غِناه، فأرى عدم مطالبته بذلك، لكي لا يحصل ما لا تُحمد عقباه، وحسابه على الله".