61 فيلماً من 32 دولة في مهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن تفاصيل الدورة التاسعة، والتي ستُقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو المقبل، بمشاركة 61 فيلماً من 32 دولة، تتوزع على المسابقات الرسمية والبرامج الخاصة.
المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة
يتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة 10 أعمال، من بينها “أسطورة ملكة لاجوس التائهة” (نيجيريا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، الولايات المتحدة)، “الأشجار الصامتة” (بولندا، ألمانيا، الدنمارك)، “سودان يا غالي” (تونس، فرنسا، قطر)، و”مونولوج جماعي” (الأرجنتين، المملكة المتحدة)، إلى جانب عروض أولى في المنطقة لأفلام “العصفور في المدخنة” (سويسرا)، “قمر” (النمسا)، “ميلانو” (بلجيكا، هولندا)، “أفضل ما لديّ أقل ما لديك” (كوريا الجنوبية)، “الفراشات” (فنلندا)، و”تواصل” (الإمارات).
مسابقة الأفلام القصيرة
تشهد هذه الفئة عرض 20 فيلماً، منها الفيلم المصري “ولا عزاء للسيدات”، وأعمال من تونس (“على الحافة”، “تهليلة”)، السعودية (“روج”)، لبنان (“ذاكرة المي”)، والصين (“يوم الملاكمة”)، بالإضافة إلى أفلام من بولندا، إسبانيا، البحرين، قطر، اليمن، ألمانيا، النمسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، المغرب، تركيا، السويد، هولندا، المكسيك وكندا، جميعها تُعرض للمرة الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط.
برنامج خاص بالتعاون مع مهرجان لندن بريز
في إطار التعاون الدولي، ينظم المهرجان برنامجاً خاصاً بالتعاون مع مهرجان لندن بريز في المملكة المتحدة، يتضمن 6 أفلام من دورته السابقة، وهي: “توصيل”، “النقطة العمياء”، “الجذور الحدودية”، “الآن ستجري الذئاب”، “دم”، و”تحت اللون الأزرق”.
مسابقة أفلام الجنوب
تُعرض 15 فيلماً في هذه الفئة الجديدة، من بينها: “نص ونص”، “شمعة سيناء”، “صورة 4×6″، “الحنانة”، “بيت على النيل”، و”العملة صعبة”، لمخرجين ومخرجات من مختلف أنحاء مصر، بهدف تسليط الضوء على قصص من الجنوب المصري.
مسابقة أفلام ذات أثر
وتُعرض في هذه الفئة 10 أفلام ذات طابع اجتماعي وإنساني، منها “مسارات آمنة”، “فاطمة”، “سر جدتي”، “عتمة وأمل”، و”حكاية دينا”، وهي أعمال تسلط الضوء على قضايا المرأة والتغيير المجتمعي.
بهذه التشكيلة المتنوعة، يؤكد مهرجان أسوان لأفلام المرأة مكانته كأحد أهم المنصات الإقليمية التي تحتفي بإبداعات المرأة في السينما، وتدعم الأصوات الجديدة من مختلف أنحاء العالم.
View this post on InstagramA post shared by Aswan International Women Film Festival (@aiwffestival)
View this post on InstagramA post shared by Aswan International Women Film Festival (@aiwffestival)
main 2025-04-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.