روان أبو العينين: الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشفت الإعلامية روان أبو العينين، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة ، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة، بعد مرور أكثر من خمسين يومًا على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر.
وأكدت الإعلامية روان أبو العينين، خلال تقديم برنامجها «تريندينج البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر.
وتابعت أن المساعدات الإنسانية والغذائية ممنوعة تمامًا من الدخول إلى القطاع، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، والماء، والوقود، والدواء، مشيرة إلى أن هذا الوضع ينذر بـ كارثة صحية ومجاعة وشيكة تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال.
وأوضحت أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت في تقرير خطير أن مسؤولين إسرائيليين يتعمدون استخدام التجويع كتكتيك تفاوضي، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن هذا الاعتراف يمثل دليلًا إضافيًا على الانتهاكات المتواصلة بحق الإنسانية.
وتابعت أبو العينين أن النائبة الأمريكية في الكونجرس، رشيدة طليب، أكدت هي الأخرى أن إسرائيل ترتكب أفظع الجرائم ضد الإنسانية، باستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، داعية إلى محاسبة تل أبيب على ما وصفته بـ الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روان أبو العينين غزة قطاع غزة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة