كلمة السر إعلامية.. والحقيقة أنها ربما تكون ستارا وراء أعمال مشبوهة أو سرا قد أخفته عن الجميع وقد اتخذت من - كارنيه - ملصق عليه لقبا وهميا أو حتى حقيقيا لتحقيق أغراضها وإخفاء أسرارها، ويكون السؤال هل باتت الـ «إعلامية» لقبا جديدا بديلا لـ «المعلمة» و«البرنسيسية»، وإجابته في السطور القادمة.

الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسيالسيطرة على حريق نشب بسيارة ملاكي دون وقوع مصابين في الدقهليةخطوات وطريقة استخراج القيد العائلي 2025.

. من الهاتف المحمولالأجرة السبب.. ننشر التحريات بواقعة دهس سائق تطبيق شهير لموظف بالمعاديأسرار الإعلامية.. من شيماء جمال لـ سارة خليفة 

وفقا لسجلات صفحة الحوادث، فقد ورد لقب إعلامية في العديد من القضايا الهامة التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة، بادئ ذي بدء منذ قضية الإعلامية شيماء جمال مرورا بـ «مطبخ إنجي» ثم داليا فؤاد وأخيرا سارة خليفة، ليس ذلك فقط بل وربما أنها باتت «موضة» عالمية عصفت بـ حليمة بولند.

الكثير من التفاصيل داخل الوقائع التي ضمت بين طيات صفحاتها كلمة إعلامية، إلا أنها لم تأتي بإجابة عن سؤال «كيف لـ إعلامية لها جمهور وظهور وباع أن تكون قدوة أمام الكاميرا مخطأة من خلفها»، إلا أن هذا هو حال الجريمة وأيضا القانون، فلا أحد فوقه والجميع ينال عقابه إذا ثبت في حقه الاتهامات.

لن نعود كثيرا بآلة الزمن التي باتت تعدو في سباق لا يقدر عليه أحد، ولكن بتاريخ الثامن من يوليو لعام 2024 كان اسم الإعلامية شيماء جمال يتردد بين ساحات وأروقة دار القضاء العالي في شارع 26 يوليو، بالداخل قاتلها وأمام المبنى التاريخي والدتها وقفت تنتظر القصاص لها.

شيماء جمال لمن لا يعرفها.. إعلامية شهيرة تزوجت من أيمن حجاج وبعد فترة وجيزة دبت بينهما الخلافات بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما ومساومته على الكتمان فما كان منه إلا أن اتفق مع آخر وأزهقا روحها ثم قاما بشراء أدوات لحفر قبرها وقامو بتقيدها بـ سلاسل حديدية والقوا على جثمانها مادة حارقة ثم دفنوها في التراب، وبالتاريخ المذكور قضت النقض بتأييد حكم إعدام المتهمين.

شيماء كانت ضحية ورد اسمها في صفحة الحوادث.. لكن السجلات دونت اسما جديدا وكانت الإعلامية داليا فؤاد، التي تم ضبطها بحوزتها كميات من مخدر الـ GHB الذي يستخدم في اغتصاب الفتيات، بأكثر من 150 لترا بالإضافة لبعضا من الأقراص المخدرة بإجمالي 145 مليون جنيها، وتم تقديمها للمحاكمة الجنائية.

قد يكون الرقم مخيفا إلا أنه صحيحا.. داليا فؤاد تم ضبطها بكميات من المخدر، وليس آي مخدر فهو مخدر يضيع العقول ويستخدم في الاغتصاب وهي التي كانت تتحدث عن الحشيش وبعض أنواع المخدر، لكنها ربما أن تكون سقطت في فخ ذلك، وبالنهاية عاقبتها محكمة جنايات القاهرة بالحبس عاما عما أسند إليها.

وضمن قائمة الإعلامية المزيفة.. كانت إنجي حمادة بطلة فيديوهات كروان مشاكل والتي قضت محكمة جنح الاقتصادية بحبسها بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء بالحبس سنة لكل منهما والغرامة 100 ألف جنيه، بعدما ظهرت في فيديو عاري بالمطبخ مع التيك توكر الشهير وانتشر على منصات التواصل المختلفة.

القائمة طالت آخرين بالخارج، ومن بينهم كانت الإعلامية الكويتية الشهيرة حليمة بولند والتي قضت مؤخرا محكمة الاستئناف الكويتية بإلغاء الحكم بحبسها سنتين، في اتهامها بتحريض شخص على الفسق والفجور من خلال تبادل رسائل وصور ومقاطع فيديو عبر تطبيق "واتساب" لكن دفاعها أكد أنها كانت علاقة عطفية وكانا على وشك الزواج قبل أن يتغير موقفه.

أخيرا كانت الضربة القاسمة.. بعد الإعلان عن ضبط المنتجة والإعلامية الشهيرة سارة خليفة، حيث جرى ضبطها برفقة آخرين لاتهامهم في جلب وتصنيع البودر والحشيش الاصطناعي داخل شقتين في السلام ومدينة نصر وتم القبض عليهم بحوزتهم مضبوطات قيمتها 420 مليون جنيه وكانت المفاجأة بعدها أن خرجت نقابة الإعلاميين نافية أن تكون «خليفة» مقيدة بالسجلات.

بالنهاية ليس بالضرورة أن يكون طبيبا مخطئا أن نضع الجميع في سلة واحدة معه، وبالمثل المحامي والمدرس والإعلامية فالجميع تحت الخطأ والصواب، ولا أحد معصوما من هذا الخطأ، ولكن الغريب أن تأتي تلك الأفعال ممن يرفعون رايات ضدها فتكون هنا ما قد تكون صدمة لبعض المتابعين والمحبين لتلك الشخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلامية سارة خليفة شيماء جمال حليمة بولند المعلمة إعلاميات شیماء جمال دالیا فؤاد إلا أن

إقرأ أيضاً:

حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي

واصل عدد من رجال الإعلام المحسوب على النظام المصري هجومهم على قافلة "الصمود" الدولية المنطلقة من تونس ومتجهة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ووقف الحرب التي اندلعت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 متهمين القائمين عليها بمحاولة "إحراج الدولة المصرية" و"إثارة الفوضى".

وفي أحدث التصريحات، وصف الإعلامي محمد الباز القافلة بأنها "فخ خبيث"، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لمنع دخول المشاركين فيها، وقال عبر حسابه الرسمي: "أطالب الدولة المصرية وأدعمها في كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول أفراد هذه القافلة إلى الأراضي المصرية".



أما الإعلامي نشأت الديهي، فهاجم القافلة بلغة حادة، مشبّهًا ما يحدث بمحاولات استغلال القضية الفلسطينية للمزايدة السياسية، قائلاً: "لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان... لن نسمح للإخوان بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار".


وأضاف: "إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط في دول غابت فيها الدولة، فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة ومسيطرة على كل شبر من أرضها".

ووصل به الأمر للسخرية من رموز المبادرة، مقترحًا أن يتجهوا إلى غزة عبر البحر أو من سوريا التي "يحكمها المجاهد الأكبر أحمد الشرع"، على حد وصفه الساخر.

????لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان
????لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير
???? لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية
????إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط… — نشأت الديهي (@eldeeehy) June 10, 2025

وكان الإعلامي المقرب إلى النظام المصري أحمد موسى قد قال أمس إن ما يحدث هو "مخطط لإحراج مصر"، قائلًا: "الموضوع ليس إنقاذ غزة بل شو إعلامي... ولو مُنعوا فستبدأ الحملات ضد الدولة، وإن سُمح لهم فقد يتحول الموقف إلى بؤرة توتر على الحدود".

على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025

احتجاز وفد جزائري تضامني في مطار القاهرة
بالتزامن مع هذه التصريحات، تداولت منظمات حقوقية أنباء عن احتجاز السلطات المصرية ثلاثة محامين ونشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في القافلة.

وقالت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن السلطات أوقفت كلًا من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، فور وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين للمشاركة في القافلة.


وأوضحت أن هواتفهم صدرت، ووثائقهم احتجزت، دون تقديم أي تفسير قانوني، أو توجيه تهم محددة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعا في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية.



وتزامنت هذه التطورات مع اقتراب موعد دخول قافلة "الصمود" إلى الأراضي المصرية، حيث من المرتقب أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتحرك نحو معبر رفح يوم الأحد.

ورغم أن القافلة تضم مشاركين من خلفيات متعددة، من بينهم نشطاء أوروبيون ومواطنون عرب، فإن الخطاب الإعلامي في مصر ركز على الربط بين المبادرة وجماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير مما وصفه بـ"تحركات مشبوهة تستهدف الأمن القومي المصري تحت عباءة التضامن مع غزة".

ويكشف الخطاب الحاد للإعلام المصري الرسمي، حسب تعبير بعض المشاركين في القافلة الذين تحدثوا علنًا، عن قلق النظام من أي تحرك خارج مظلته الرسمية في ظل تنامي الغضب الشعبي حيال استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات والجرحى إلى القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • في قضية جلب مخدرات بـ 420 مليونًا.. تجديد حبس سارة خليفة 45 يومًا
  • بعشقها.. شيماء سيف تعبر عن حبها للإسكندرية
  • تامر عاشور يكشف لـ "صاحبة السعادة" قصة حبه لـ زوجته الإعلامية نانسي نور.. ماذا قال
  • بعد تصدرها التريند.. ماذا قال تامر عاشور عن زوجته الإعلامية نانسي نور؟
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • منزل إعلامية تركية شهيرة يُشعل مواقع التواصل.. بساطة غير متوقعة!
  • تقارير إعلامية: ترامب يتحدث هاتفيا مع نتنياهو .. اليوم
  • الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى التي كانت ستلعب بالدار البيضاء