تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.

وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.

 

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.

 

وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.

 

وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.

 

كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.

 

ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية موعد مهرجان مهرجان القاهرة للسینما الفرنکوفونیة

إقرأ أيضاً:

بانوراما الفيلم الأوروبي تكشف عن أفضل الإنتاجات السينمائية الطويلة في دورتها الـ18

كشفت بانوراما الفيلم الأوروبي، التي تُقام من ٢٧ نوفمبر إلى ٦ ديسمبر، عن قائمة برنامج الأفلام الروائية الطويلة، والتي تقدم أفلام من جميع أرجاء القارة الأوروبية تتميز بتنوع هائل في الأنواع السينمائية، لتشكّل نافذة استثنائية على أشكال السرد السينمائي الأوروبي المعاصر.

أول رد من وزارة الصحة على فيديو "الأكيلانس" وجدل تلوث المياه المعدنية في مصر محاكمة خيالية بين زينة ومحمد فراج في عالم اللاوعي تختتم ورد وشوكولاتة المخرج السوري زهير قنوع يعود إلى الدراما المصرية بعد 17 عاما بـ"أنا وهو وهم" معرضي "سكون وسلام" و"أثر" للفنانتين نرمين ومروة في أتيليه القاهرة عمرو يوسف يعتذر عن لفظ خارج صدر منه وتصريح مغلوط عن الجرأة (تفاصيل) نجوم الراب يشعلون مهرجان "شتاء مدينتي" بحفل كامل العدد بمشاركة شهاب وتومي لطيفة أفضل مطربة في مصر والوطن العربي عن ألبوم "قلبي ارتاح" الدولة لازم توسع صدرها.. تصريح صادم من عمرو سلامة بسبب حبس محمد عبد العاطي (تفاصيل) بعد كارثة مدرسة سيدز.. مقترح عاجل من هاني عادل لحل أزمة التحرش بالأطفال المنظار يكتب نهاية رحلة 3 سنوات من معاناة طفلة من نزيف مستمر بمستشفى أحمد ماهر بانوراما الفيلم الأوروبي

طوال الدورات الثماني عشرة الماضية، عُرِفت البانوراما بتقديم أبرز الإنتاجات الأوروبية وأكثرها نيلًا للاستحسان على شاشات السينما بالقاهرة. وكما في كل عام، تتضمن هذه الدورة أعمالًا جديدة لعدد من المخرجين المخضرمين.

يحضر الإيراني جعفر بناهي بفيلمه “حادث بسيط”، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان للعام ٢٠٢٥، وهو فيلم إثارة تتابع قصته مجموعة من الغرباء الذين يعتقدون أنهم واجهوا جلّادهم السابق، ليجدوا أنفسهم أمام معضلة أخلاقية مؤلمة.

 

فيما يحكي فيلم المخرج الدنماركي النرويجي يواكيم ترير “قيمة عاطفية”، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان للعام ٢٠٢٥، قصة شقيقتين تعيدان وصل ما انقطع بينهما عندما يشرع والدهما، المخرج السينمائي المنعزل، في مشروع جديد يجبر العائلة على مواجهة صدمات نفسية عابرة للأجيال.

 

أما فيلم جيم جارموش “أب، أم، أخت، أخ”، فهو حكاية رقيقة تمتزج فيها الفكاهة الهادئة بالروابط العائلية المنقطعة، وقد حصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا لهذا العام. 

يضاف إلى تلك الأفلام فيلم الجريمة والإثارة “حياة شخصية” من إخراج الفرنسية ريبيكا زولوتسكي، وبطولة جودي فوستر في أول أداء تمثيلي لها باللغة الفرنسية.

 

وإلى جانب هؤلاء المخرجين العالميين، يسلّط المهرجان الضوء أيضًا على قصص جريئة وصريحة، وأعمال مغمورة تستحق الاكتشاف، إضافة إلى وجوه جديدة في المشهد السينمائي.

 

من النرويج، يأتي فيلم داغ يوهان هوغيرود “أحلام (جنس، حُب)” الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين للعام ٢٠٢٥، وهو تأمل من منظور عدة أجيال في الرغبة والأحلام غير المكتملة، يشتعل بشرارة إعجاب فتاة مراهقة بمُعلمتها. 

ويقدّم المخرج البرتغالي جواو روزاش فيلمه الأول “الحياة المضيئة”، متتبعًا محاولة بطله الشاب مداواة قلبه المكسور وخيبة أحلامه الفنية في مدينة لشبونة. أما البريطاني أوسكار هدسون فيظهر بأول أفلامه الطويلة “دائرة مستقيمة”، الحائز على جائزة أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا، والذي يروي قصة جنديين عدوّين يفقدان إحساسهما بالاتجاهات وهما يحرسان حدودًا نائية في صحراء بلا نهاية.

 

وفي فيلم بولين لوكيه “نينو”، الحاصل على جائزة لويس ريدرر للنجم الصاعد في مهرجان كان، يجول شاب مصاب بسرطان الحنجرة في باريس خلال عطلة نهاية أسبوع أخيرة قبل بدء العلاج الكيميائي، ليتقبل بهدوء فكرة أن وجوده فاني.

 

تبرز موضوعات العائلة والانفصال وهشاشة العلاقات الإنسانية كخيط جامع للأفلام المختارة. في فيلم “الحب الذي يبقى”، يستخدم المخرج الآيسلندي هلينور بالماسون عامًا من حياة أسرة لاستكشاف ما يرافق الانفصال من تناقضات عاطفية، وقد فاز الكلب “باندا”، أحد نجوم الفيلم، بجائزة “بالم دوغ” (السعفة الكلابية) في مهرجان كان. 

 

ومن إسبانيا، يقدّم غييرمو غالوي فيلم “مدينة لا تنام” الذي يرصد نضوج فتى غجري في ظل ظهور خطة لهدم أكبر حيّ عشوائي في أوروبا، بينما يتابع فيلم أوليفر لاكس “سراط” رحلة أب وابنه عبر جنوب المغرب بحثًا عن ابنة مفقودة.

 

كما تتجسد قصص الاكتشاف الذاتي وإعادة تشكيل الهوية في عدد من الأعمال الواردة في هذا البرنامج. يرافق فيلم المخرج البريطاني النيجيري أكينولا ديفيز “ظل أبي” شقيقين في رحلة عبر مدينة ليغوس، بينما تهدد التوترات السياسية لمّ شملهما مع والدهما المنفصل عنهما. أما الفيلم السويسري الألماني “وردية ليل” للمخرجة بترا فوليه فيتابع محاولات مُمرضة متفانية في عملها لكن مُثقلة بالمهام لتصحيح خطأ جسيم خلال ليلة واحدة.

 

في فيلم “الحلزون الأبيض” لإلسا كرمسر وليفن بيتر، الحائز على جوائز في مهرجاني برلين ولوكارنو، تنقلب حياة عارضة أزياء بيلاروسية رأسًا على عقب عندما تقابل رجلًا غامضًا يعيش وحيدًا ويعمل ليلًا في مشرحة، وتبدأ بينهما قصة حب تضع مسيرتها المهنية وإحساسها بالجمال والذات موضع التساؤل. وتقدم البانوراما لجمهورها فرصة رائعة للاطلاع على ما يجرى في الكواليس من خلال ندوة يقدمها مُصمم شريط صوت الفيلم يوهانِس شمِلزر-تزيغينجر الذي سيحضر بنفسه بعد العرض للتحدث مع الحضور حول عملية صنع الفيلم.

 

تجمع هذه الاختيارات بين الحكايات العائلية وقصص النضوج ودراما القضايا الاجتماعية المُلِحّة، لتقدم موضوعات يمتد صداها عبر الحدود، وتعد بمغامرة سينمائية جديدة لعشاق البانوراما ولمن يتعرفون إليها للمرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 17 جامعة و140 فيلماً.. انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان الأفلام السينمائية الطلابية
  • 196 ألف زائر لمهرجان الزيتون خلال 5 أيام… وتوقعات بتجاوز النصف مليون
  • فتح باب التسجيل في الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما 14 ديسمبر
  • مهرجان المسرح العربي يعلن أسماء العروض المشاركة في دورته الـ 16
  • تكريم مروان حامد وراجح داوود في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • تكريم مروان حامد وراجح داوود في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدورته السابعة
  • أبرزهم النجمة الهندية راي باتشان.. نجوم عالميون يزينون مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
  • انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان الأفلام السينمائية الطلابية.. غدًا
  • سامح حسين رئيسًا شرفيًا للدورة العاشرة من مهرجان مسرح الجنوب
  • بانوراما الفيلم الأوروبي تكشف عن أفضل الإنتاجات السينمائية الطويلة في دورتها الـ18