«ديهاد» ينطلق 29 أبريل بدبي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، 29 أبريل الجاري، وتستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويشارك في الحدث أكثر من 18.000 زائر وممثل عن 160 دولة، بجانب حضور نخبة من قادة العمل الإنساني العالمي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن مستقبل المساعدات والتنمية المستدامة.
ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، مسلطاً الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً في المجال الإنساني، بما في ذلك النزاعات والتمويل وتغير المناخ والتوطين، بمشاركة منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وجهات حكومية.
وتحل سويسرا ضيف شرف الدورة الحالية، تكريماً لدورها الريادي في دعم العمل الإنساني عالمياً، فيما يشهد المعرض مشاركة أجنحة من دول عدة تشمل النرويج والدنمارك وبولندا وزامبيا وقطر والكويت والصين، إضافة إلى أجنحة مخصصة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ما يعزز من مكانة ديهاد كمنصة عالمية للحوار والتكامل.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، رئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، يواصل ديهاد أداء دوره الريادي كمنصة تجمع أبرز الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الحوار وبناء الشراكات.
ويشهد الحدث هذا العام إطلاق «منصة ديهاد الحكومية»، وهي مبادرة جديدة تتيح فرص التواصل المباشر بين كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، ما يتيح توسيع دائرة الحوار حول التحديات العالمية وإيجاد حلول استراتيجية لها.
وقال السفير جيرهارد بوتمان كرامر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، مدير «ديساب»، سفير الوفد الدائم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لدى الأمم المتحدة، إن «ديهاد» هذا العام يركز على التحديات المتزايدة التي تواجه الجهات الفاعلة في قطاع المساعدات الإنسانية، ويهدف إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتعزيز كفاءة وفعالية إيصال المساعدات.
مشاركون ومحاور
يشارك في المؤتمر متحدثون بارزون من بينهم كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «IFRC»، وأوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة «IOM».
يناقش المؤتمر عدة محاور استراتيجية تشمل النزاعات وتطور المبادئ الإنسانية، والمشهد المتغيّر في التمويل، والعولمة والتوطين، والتغير المناخي، والنزوح السكاني، كما سيركز بشكل خاص على «الميثاق من أجل المستقبل» وتأثيره في منظومة المساعدات الإنسانية والتنمية.
وتتزامن فعاليات «ديهاد 2025» مع انعقاد الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM، الذي يعرض أحدث الابتكارات والخدمات في مجالات الإنقاذ والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديهاد الإمارات دبي معرض ديهاد مؤتمر ديهاد
إقرأ أيضاً:
«ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
عجمان (الاتحاد)
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل بدورته العاشرة، الذي تنظّمه دائرة التنمية السياحية بعجمان سنوياً في قاعة الإمارات للضيافة، للاحتفاء بالنخيل والإنتاج الزراعي، وتحفيز الزراعة المحلية، بما يسهم في دعم المجتمع المحلي، وتنشيط السياحة المستدامة.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف إمارات الدولة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأردن ومصر.
ويضم مسابقات متنوعة في فئات عدة، تشمل إمارة عجمان، والإمارات الشمالية، والإمارات الأخرى، والحمضيات والفواكه، ومزاينة العسل، حيث تغطي مسابقات الرطب أشهر الأصناف، كالخلاص والبرحي واللولو والخنيزي ونخل عجمان، وتضم مسابقات العسل أصناف السمر والمتبلور والسدر وقرص الشمع وغيرها، في حين تشمل الفاكهة الليمون والمانجو واللوز والتين والحمضيات. كما يضم المهرجان عشرات العارضين من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: «يقدم مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل منصة فريدة لإبراز مكانة النخيل والرطب في المجتمع الإماراتي، وأهمية هذا المنتج كرمز لهوية الوطن وتراثه. وانطلاقاً من رؤيتنا، في دائرة التنمية السياحية بعجمان، بأن الرطب والعسل تمثل جزءاً من النسيج الثقافي الإماراتي الذي يعكس تاريخنا وإرثنا العريق، نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المنتجات ودعمها وتعزيز زراعتها في المجتمع الإماراتي، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية ورؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في هذا القطاع الحيوي».
ويأتي المهرجان هذا العام بأجندة غنية بالأنشطة والفعاليات، إلى جانب مجموعة من العروض الفنية الجديدة التي استقطبها المهرجان، بما فيها الموسيقى والفنون الشعبية مثل العيالة وفرق الشرطة الفلكلورية في المسرح الرئيسي.
كما سيشهد هذا العام مسابقة في التصوير يتم الإعلان عنها خلال المهرجان.
ويقدم المهرجان أيضاً مجموعة متنوعة من الجلسات التعليمية حول أساليب زراعة النخيل وتربية النحل، وباقة واسعة من الورش.