مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة قرب موسكو
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أدى انفجار سيارة قرب موسكو، الجمعة، إلى مقتل جنرال روسي، حسب ما أفادت لجنة التحقيق الوطنية، التي فتحت تحقيقا في "جريمة قتل" عقب الحادث الناجم عن "تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع".
وقالت اللجنة، في بيان، إن الضحية هو الجنرال إياروسلاف موسكاليك "نائب رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان العامة" للقوات المسلحة الروسية.
وأفادت بأن الانفجار وقع في بلدة بالاشيخا على مسافة كيلومترات شرق العاصمة الروسية.
لحظة انفجار سيارة نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة شرقي موسكو . pic.twitter.com/4kx6OMHo9b
— روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) April 25, 2025
وقال موقع روسيا اليوم إن مجموعة التحقيق والعمليات، التي تضم محققين وخبراء في الطب الشرعي، بالإضافة إلى عناصر من وحدات إنفاذ القانون، باشرت عملية معاينة موقع الحادث.
وقدّر المحققون بأن قوة انفجار العبوة الناسفة المزروعة في السيارة تزيد عن 300 غرام مكافئ لمادة "تي إن تي".
يشار إلى أن اللواء موسكاليك كان شخصية بارزة في الجيش الروسي، وشارك في محادثات دولية مثل اجتماعات "صيغة نورماندي" بشأن الأزمة الأوكرانية، وقد مثل هيئة الأركان الروسية في مفاوضات اتفاقيات مينسك إلى جانب وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين.
إعلانولم تصدر أوكرانيا أي تعليق فوري، لكن الحادث يأتي في سياق سلسلة من الاغتيالات التي اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف وراءها منذ بدء الحرب.
هجوم وتقديراتجدير بالذكر أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع، التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
أكد مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي ان موسكو سلمت كييف 1212 جثة لجنود أوكرانيين، مشيرا إلي أن بلاده استلمت 27 جثة لجنود روس.
وأشار في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام روسية إلي أن العمل سيستمر على تبادل ونقل جثث الجنود القتلى بين روسيا وأوكرانيا.
ونبه المسؤول الروسي إلي تسليم جثث الجنود القتلى بدأ وفقاً لـ"اتفاقيات إسطنبول".
وذكر أن روسيا وأوكرانيا تبدآن غداً "تبادلاً صحياً" عاجلاً للأسرى المصابين بجروح خطيرة في خطوط المواجهة.
وفي تصريحات سابقة؛ علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، في تصريحات إعلامية إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا.
وأوضح أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.