تعطلت سيارة جيب رانجلر في صحراء أريزونا، مما أدى إلى حادثة مثيرة استمرت يومين في ظروف صعبة، وأكدت أن دور السيارة في أي مغامرة على الطرق الوعرة هو أمر بالغ الأهمية.

كان الزوجان يقودان سيارتهما الجيب في رحلة على الطرق الوعرة في منطقة بامبل بي، وهي بلدة مهجورة شمال فينيكس. 

مع انقطاع الاتصال بشبكة الهاتف في تلك المنطقة، تعطلت السيارة في وقت متأخر من الليل وسط ظروف قاسية.

 

فشل سيارة جيب رانجلر في إنقاذه 

كانت السيارة الجيب، التي تُعرف بقدرتها على تحمل الطرق الوعرة، هي الأداة الوحيدة التي يمكن أن توفر لهما الأمان والانتقال في مثل هذه البيئات. 

لكن بعد تعطلها، تسببت في تعرضهما لموقف غير متوقع.

في محاولة للتعامل مع الوضع، قرر الزوج الخروج سيرًا على الأقدام إلى المدينة طلبًا للمساعدة، تاركًا زوجته بمفردها في السيارة. 

ولسوء الحظ، تعطلت الأمور بشكل غير متوقع، مما دفعه إلى الاختفاء في الصحراء، بينما كانت زوجته تنتظر في السيارة طوال الليل.

على الرغم من احتفاظ السيارة بموقعهما، إلا أن الزوج عانى من الانفصال عن الوسيلة الوحيدة التي كان يمكن أن تحميه وتساعده على العودة بأمان. 

وفي اليوم التالي، عندما فشل الزوج في التواصل مع زوجته أو العائلة بسبب تعطل هاتفه، بدأت عملية البحث.

أدت ظروف الصحراء الصعبة والحاجة الماسة للمساعدة إلى فشل السيارة في أداء وظيفتها كأداة أمان. 

وفي نهاية المطاف، استخدمت فرق الإنقاذ مروحية لمواصلة البحث، ليتم العثور على الرجل في حالة صحية سيئة بعد يومين، لكن لم يكن ليُعثر عليه لولا السيارة التي كانت حاسمة في تحديد مكانهما.

تبرز هذه الحادثة الدور الحيوي للسيارات في الرحلات الطويلة، خاصة في المناطق الوعرة.

طباعة شارك جيب رانجلر سيارات جيب تعطل السيارة سيارات الطرق الوعرة سيارات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيب رانجلر سيارات جيب تعطل السيارة سيارات الطرق الوعرة سيارات الطرق الوعرة جیب رانجلر

إقرأ أيضاً:

بعد نفقة وطعن وحجز.. ممتلكات إبراهيم سعيد تعود إلى صاحبها.. التفاصيل

في قاعة هادئة بمحكمة القاهرة الجديدة، وتحديدًا داخل أروقة قضاة الأسرة بالتجمع الخامس، أصدرت المحكمة قرارًا بإعادة ممتلكات ومقتنيات ثمينة للاعب السابق إبراهيم سعيد، والتي كانت قد صودرت ضمن قضية نفقة لصالح طليقته.

ذهب ومشغولات ومستندات شخصية، وأوراق ثبوتية… كلها وُضعت سابقًا تحت الحجز التنفيذي، بعد مطالبة قضائية استندت إلى أحكام نفقة متراكمة، كانت كفيلة بأن تجعل ممتلكات واحد من أبرز مدافعي الكرة المصرية في مهب الريح.

لكن في الجلسة الأخيرة، تغيّرت المعادلة، وكشف المحامي محمد رشوان،  دفاع إبراهيم سعيد، أمام المحكمة كيف أن الحجز قد طال مقتنيات ليست في الأصل مملوكة للاعب، بل تابعة للشركة المالكة للكمبوند السكني الذي يقيم فيه، مؤكدًا أن الوحدة التي تم الحجز عليها ليست مُسجلة باسمه، وأنه يقطنها بنظام الإيجار المفروش، وكل ما بداخلها لا يخصه قانونًا.

وطلب رشوان من المحكمة استخراج شهادة رسمية من إدارة الكمبوند، تثبت ملكية الشركة للوحدة السكنية، في خطوة قانونية دقيقة أعادت الأمور إلى نصابها. وبالفعل، استجابت المحكمة وأصدرت قرارها بإعادة الممتلكات والمقتنيات التي حُجزت، وإرجاع الأوراق الثبوتية التي تم التحفظ عليها.

ورغم هذه الخطوة الإيجابية، لم تُغلق القضية تمامًا، حيث قررت المحكمة تأجيل دعوى بطلان الحجز لجلسة 9 سبتمبر المقبل، وذلك لحضور بنات اللاعب من طليقته، في مشهد قد يحمل أبعادًا أسرية لا تقل حساسية عن الجوانب القانونية.

من الملعب إلى المحكمة

إبراهيم سعيد، الذي اعتاد على المواجهات الصعبة فوق المستطيل الأخضر، وجد نفسه في مواجهة من نوع آخر، هذه المرة خارج الملاعب ليست الكرة بل القانون، هو ما بات يحدد مصيره.



مقالات مشابهة

  • لص يتظاهر باستخدام هاتفه لتجنب لفت الانتباه ويسرق حقيبة من صاحبها باحترافية.. فيديو
  • انفجار غامض لـ سيارة تسلا سايبرتراك في ممر منزل
  • للمسافرين على الطرق الصحراوية.. اتصل تصلك سيارة الإغاثة المرورية
  • زوج يطالب زوجته برد المهر الحقيقى 1.8 مليون جنيه بعد طلبها الخلع.. تفاصيل
  • القبض على السائق وضع قدمه على نافذة السيارة أثناء القيادة أعلى الدائري
  • جدة.. إنقاذ 9 مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم في عرض البحر
  • بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
  • امرأة تفاجأ بجثة زوجها وعشيقته وفوقهما رسالة حب
  • بعد نفقة وطعن وحجز.. ممتلكات إبراهيم سعيد تعود إلى صاحبها.. التفاصيل
  • زوج يشكو حرمانه من تنفيذ حكم الرؤية لتخلفه عن سداد نفقة المرافق.. تفاصيل