وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في معرض حديثها عن الحروب التي تخوضها إسرائيل على جبهات عدة في المنطقة، تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عما سمته "هزيمة إسرائيل لأعدائها وإحراج شركائها الذين تربطها معهم اتفاقيات سلام".
وتقول الصحيفة إن هناك غضبا متزايدا في الشارعين الأردني والمصري من توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة مع أطروحات يمينية متطرفة تدعو لتهجير الفلسطينيين.
وتقول الصحيفة إن البلدين سمحا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على العلاقات مع إسرائيل.
ففي الأردن، تقول وول ستريت جورنال إن الاحتجاجات شملت انتقادات علنية للعلاقات مع إسرائيل وتجمع المتظاهرون أحيانا بالقرب من السفارتين الأميركية والإسرائيلية حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، أما في مصر فقالت الصحيفة إن المظاهرات التي سمح بها ركزت على التضامن مع الفلسطينيين من دون انتقاد للحكومة.
وتقول الصحيفة إن الاضطرابات تشكل تحديا لحكومة البلدين وتواجه الدولتان واحدا من أكثر المواقف حساسية وإزعاجا في المنطقة.
ويعتبر الشعبان الأردني والفلسطيني إسرائيل دولة معادية، فلم يمتد السلام والتطبيع بين هاتين الدولتين وتل أبيب إلى المستوى الشعبي.
غضب شعبي
وتقول الصحيفة إن دفع بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء قد أجّج الغضب الشعبي إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة في كل من القاهرة وعمان.
إعلانويتحدث جوست هيلترمان المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية للصحيفة عما سماه التداعيات الخطيرة على أنظمة الحكم في مصر والأردن لو تم تهجير الفلسطينيين إلى هذين البلدين.
وتقول الصحيفة إن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في كل من مصر والأردن، وترى أن استقرار المملكة مفتاح لأمنها، إذ يعد البلدان الأردن ومصر شريكين أمنيين مهمين لإسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى ما حدث تجاه حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، وتقول إن "مستقبله لا يزال مجهولا بعد إجراءات اتخذتها ضده السلطات"، لكنها تقول إن ما اتخذ ضد الجماعة يشبه ما حدث ضدها في بلدان عدة بالمنطقة".
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اتصالاً هاتفياً، من معالي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة..مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه.
وثمن سموه، خلال الاتصال، تصريحات معالي رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول سموه ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال.. مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة .. مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.