المالية: حزمة تسهيلات ضريبية جديدة لتحفيز الانضمام للمنظومة دون محاسبة للسابق
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد محمد الجارحي، مساعد مستشار وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، أن الدولة أطلقت حزمة مهمة من التسهيلات الضريبية، والتي تم إصدارها في الثالث من فبراير الماضي، معتبرًا إياها إحدى أهم مراحل تطوير المنظومة الضريبية.
وأوضح "الجارحي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الحزمة تتيح لأي ممول فرصة الانضمام للمنظومة الضريبية دون التعرض للمساءلة عن الفترات السابقة لانضمامه، وهو ما يمثل فرصة ذهبية للممولين لتسوية أوضاعهم بشكل آمن ومرن.
وأضاف أن وزارة المالية وضعت نظام دعم ومتابعة قوي لضمان التنفيذ الفعلي لهذه التسهيلات على أرض الواقع، حيث تم عقد دورات تدريبية مكثفة للموظفين المختصين بهدف تطبيق الحزمة بفعالية، والتعامل مع أي معوقات قد تطرأ خلال التنفيذ.
كما يشمل النظام تقديم الدعم الفني اللازم والرد على كافة استفسارات الممولين.
وأشار مساعد مستشار وزير المالية، إلى أن الحزمة تستهدف أيضًا تغيير الصورة الذهنية لدى الممولين عن التعامل مع الإدارة الضريبية، من خلال رفع كفاءة الكوادر البشرية وتقديم خدمات متميزة تقوم على الشفافية والدعم المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية وزارة المالية الضرائب
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: إيران هشّة أمنيا.. وما تروّجه إعلاميا لا يعكس الواقع
اعتبر الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع أي تقارب أمريكي إيراني، مفضلًا استمرار التصعيد العسكري والسياسي، في محاولة منه للبقاء على الساحة السياسية الداخلية والدولية.
وأكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو رفض مرارًا جلسات المفاوضات بين واشنطن وطهران، سواء تلك التي كانت مقررة في عمان أو روما، في إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد، قائلا: «نتنياهو يدرك أن أي تهدئة تعني تقليص نفوذه السياسي، وفتح الباب أمام المعارضة الداخلية في إسرائيل».
وأوضح «جبر» أن سياسة نتنياهو تعتمد على الاختراق الأمني المكثف داخل إيران، مشيرًا إلى أن هذا النهج بدأ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006، ومثالًا على ذلك اغتيال إسماعيل هنية في يوليو الماضي «في قلب مقرات أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وانتقد «جبر» ما وصفه بـ«الأوهام الثورية» التي تروج لها إيران عبر الإعلام، قائلًا: «لا نعرف على وجه الدقة مدى قوة إيران الفعلية، لكن ما نراه هو هشاشة واضحة في بنيتها الأمنية، والدليل هو تكرار الاغتيالات، وآخرها تلك التي حدثت منذ الليلة الماضية».
ورأى الدكتور ممدوح جبر أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويغذي التصعيد الإقليمي هربًا من ضغوط داخلية، أبرزها تهديد أحزاب المعارضة، مضيفا: «كان من المفترض أن تنهار حكومته أمس بفعل ضغط المعارضة، لكنه اختار أن يُشعل جبهة الخارج لتأمين بقائه في الداخل».