مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
???? ليبيا | مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
ليبيا – دعت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية ضمن العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار، بما يساهم في تعزيز نموها وتحسين إدارتها.
???? مقترح بالسماح بإعادة استثمار الأصول منخفضة المخاطر ????
أشارت المجموعة، وفق تقرير نقلته قناة “ليبيا الأحرار”، إلى إمكانية أن يسمح مجلس الأمن بـ إعادة استثمار الأصول غير النقدية منخفضة المخاطر، مع الإبقاء على تجميد الأصول والفوائد المترتبة عليها.
???? مشروع ريادي بإشراف أممي أو دولي لإدارة الأصول ????
حثت المجموعة على إقامة مشروع ريادي مشترك تديره المؤسسة الليبية للاستثمار مع طرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي، لإدارة جزء من الأصول المجمدة بشكل مشترك.
???? دعوة لتعزيز الشفافية والالتزام بمبادئ سانتياغو ????
أكدت المجموعة ضرورة أن تتخذ المؤسسة خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلالية، من خلال الالتزام الكامل بمبادئ سانتياغو الخاصة بالصناديق السيادية، ونشر تقارير شاملة عن ممتلكاتها.
???? أهداف مرحلية لرفع العقوبات وسط استمرار الأزمة السياسية ⚖️
شددت المجموعة على أهمية وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات، في ظل غياب احتمالات تسوية سياسية قريبة أو إجراء انتخابات في ليبيا، مما يعني أن العقوبات قد تستمر لعدة سنوات قادمة.
???? تحذير من الإضرار بسمعة العقوبات إذا بقيت دون إصلاح ????
أوضحت المجموعة أن الإصلاحات المقترحة قد تحسن الآفاق الاقتصادية الليبية دون خلق مخاطر كبيرة، مشيرة إلى أن الإبقاء على العقوبات دون تعديل قد يؤدي إلى انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الحالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة اللیبیة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
رفع اسم الداعية الكويتي حجاج العجمي من قائمة الإرهاب الدولية.. كيف علق؟
أعلن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، نجاح جهود بلاده في شطب اسم الداعية حجاج العجمي من قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب.
وقال اليحيا في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام كويتية "نبارك لحجاج وربنا يوفقه".
بدوره، علق الداعية الكويتي الشاب محتفيا بالقرار "اللهم لك الحمد، رُفع اسمي من قائمة العقوبات بمجلس الأمن، وثبوت البراءة من التهم الموجهة".
وأضاف "الشكر لله ثم لجهود وزارة الخارجية على مساعيها، ممثلة بمعالي الوزير عبدالله اليحيا وأخص بالشكر السفير حمد المشعان؛ فقد كان نعم الأخ والسند، وللفريق العامل معه ولوفد الكويت الدائم بمجلس الأمن".
وعُرف حجاج العجمي بشكل كبيرة بالتزامن مع انطلاق الثورة السورية، حيث زار سوريا عدة مرات، واتهم بنسج علاقات مع "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة حينها، رغم نفيه ذلك.
وفي آب/ أغسطس 2014، أدرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حجاج العجمي على قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد المرتبطين بتنظيم "القاعدة" (والتي توسعت لاحقًا لتشمل "داعش").
وجاء القرار ضمن نظام العقوبات بموجب القرار 1267، والذي يشمل تجميد الأصول، ومنع السفر، وحظر السلاح. وتم تبرير الإدراج حينها بدعوى أنه "وفر دعماً مادياً لجبهة النصرة" عبر حملات تبرع علنية، وهو ما نفاه لاحقًا.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية والسعودية أيضًا عقوبات عليه، واعتبرته جزءًا من شبكة داعمة للإرهاب. وفي السعودية، مُنع من دخول أراضيها، وشُملت حساباته المالية بالرقابة والتجميد.
وفي أعقاب فرض العقوبات، خرج العجمي بعدة تصريحات يشتكي فيها من أثرها المباشر على حياته اليومية، وكان من أبرزها قوله: "لا أستطيع حتى شراء قهوة .. لا يمكنني استخدام بطاقة الصراف!".
اللهم لك الحمد
رُفع اسمي من قائمة العقوبات بمجلس الأمن، وثبوت البراءة من التهم الموجهة .
الشكر لله
ثم لجهود وزارة الخارجية على مساعيها، ممثلة بمعالي الوزير عبدالله اليحيى
وأخص بالشكر السفير حمد المشعان؛ فقد كان نعم الأخ والسند، وللفريق العامل معه ولوفد الكويت الدائم بمجلس الأمن