الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع قد وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة.
وأشار الثوابتة إلى أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، لا سيما في محافظات الجنوب التي كانت تُعد ملاذًا للنازحين.
عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة المجاعة في غزة: الواقع الصعبوأوضح الثوابتة أن سكان غزة يواجهون مجاعة فعلية، حيث أصبح الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرًا بالغ الصعوبة.
وقال إن المواطنين يضطرون للانتظار 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم.
وذكر الثوابتة أن الوضع في غزة قد بلغ مرحلة خطيرة، حيث يعاني السكان من نقص شديد في الغذاء، ما جعلهم يواجهون تحديات غير مسبوقة في تأمين احتياجاتهم اليومية.
نفاد المخزون وتوقف المخابزخلال الأيام الماضية، أعلن العديد من الجهات الإنسانية عن نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، بما في ذلك المخابز التي توقفت عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي.
وفي هذا السياق، أصدرت منظمة أوكسفام تحذيرات عبر روث جيمس، منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث دعت أوكسفام مع منظمات إنسانية أخرى إلى ضرورة إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية في القطاع.
إغلاق المعابر وتأثيره على المساعداتمنذ 7 أكتوبر 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
كما تم إغلاق جميع المعابر التي كانت تُستخدم لإدخال المساعدات، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية يصنعها الاحتلال.
أكدت حركة حماس في غزة أن الوضع قد وصل إلى مرحلة المجاعة الفعلية.
سوء التغذية والتهديدات الصحيةأضاف الثوابتة أن انعدام الأمن الغذائي في غزة يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان، وذكر أن المؤسسات المحلية والدولية قد رصدت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم.
كما حذر من أن نقص المياه النظيفة في غزة قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة في المستقبل القريب.
التدخل الدولي العاجلدعا الثوابتة إلى تدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عراقيل.
كما حذر من أن العالم بأسره سيكون شاهدًا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتوفير الحماية والمساعدات للفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع الانساني المجاعة مخزون الغذاء سوء التغذية اسرائيل المساعدات الانسانية كارثة انسانية معابر اوكسفام حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !!
إن تراكم التجارب، هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله، ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة، يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات، حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) !
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]