الذهب يتراجع في السعودية.. خسارة مفاجئة اليوم رغم الارتفاع القياسي العالمي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أسعار الذهب اليوم (وكالات)
شهدت أسعار الذهب في السعودية انخفاضًا لافتًا مع بداية تداولات الأسبوع اليوم الإثنين 28 أبريل 2025، حيث خسر المعدن الأصفر نحو 4 ريالات سعودية في مختلف الأعيرة، في تحوّل مفاجئ بعد أيام من الارتفاعات التاريخية.
وبحسب تحديثات منصة Saudi Gold Price، سجّل سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 396.
ويأتي هذا التراجع المحلي بالتوازي مع هبوط عالمي لأسعار الذهب بأكثر من 1%، متأثرًا بعدة عوامل أبرزها تحسن شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، في ظل تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة مثل الذهب.
كما شكّل ارتفاع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل سلة من العملات ضغطًا إضافيًا على المعدن النفيس، حيث جعل امتلاك الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت أبوظبي، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.4% إلى 3272.89 دولارًا للأوقية، مقارنة بمستواه القياسي الذي بلغه في 22 أبريل عند 3500.05 دولار.
وفي السوق الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% لتصل إلى 3283.70 دولارًا للأوقية.
ويقول تيم واترر، كبير المحللين في KCM Trade: "الأسواق أصبحت أقل قلقًا بشأن الرسوم الجمركية الآن، وتوقعات التهدئة بين واشنطن وبكين قللت من جاذبية الذهب كملاذ آمن."
أسعار السبائك في السعودية:
وفي سوق السبائك الذهبية، تراجع سعر سبيكة الـ10 غرامات إلى 4072.21 ريالًا (1085.92 دولارًا)، بينما سجلت سبيكة الـ50 غرامًا حوالي 20083.75 ريالًا (5355.67 دولارًا)، وبلغ سعر سبيكة الذهب من كيلوغرام واحد 398902.02 ريالًا (106373.87 دولارًا).
تراجع المعادن النفيسة الأخرى:
ولم يكن الذهب وحده من تأثر بالمتغيرات العالمية، إذ انخفضت الفضة بنسبة 1.2% إلى 32.70 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.6% إلى 965.70 دولارًا، وهبط البلاديوم بنسبة 1% إلى 939 دولارًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی السعودیة دولار ا ریال ا
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.