أبو توتة: المعاشات التقاعدية بؤرة الفساد الأكبر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
اعتبر رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن، “المعاشات التقاعدية بؤرة الفساد الأكبر”.
وقال أبو توتة في منشور عبر «فيسبوك»: “ندرك أن المساواة في الدخل بين المواطنين غاية لم تتحقق حتى في الدول الماركسية ، ولكن عندما يصل الفارق بين المرتبات والمعاشات عشرين أو ثلاثين ضعفا فذلك يعني أن هناك فسادا مؤسساتيا قد وقع”.
وتابع؛ “من ذلك مثلا مرتبات مجلس النواب ومن علي شاكلتهم من مجالس تنفيذية، وتحصين هؤلاء لأنفسهم بالحصانات الإجرائية بعد أن كالوا بأنفسهم ولأنفسهم تلك المرتبات وتلك المزايا علي غير أساس من الدستور ، بل بقرارات وقوانين هم مصدرها ليس فقط خلال فترة ممارسة سلطة التشريع بل حتى بعد التقاعد (هذا إذا تقاعدوا أصلا)”.
وأردف؛ “وهذا الذي حدث ولازال يحدث هو الفساد بعينه، فلا يجوز للموظف العام أن يحدد لنفسه المرتب والمزايا الأخرى مثلما لا يجوز للشخص أن يقضي بنفسه ولنفسه؛ وذلك ما يسمى بالفساد التشريعي، ويلحق به الفساد الإداري متمثلا في قرارات التعيين للعمل في الوظيفة بالداخل أو في الخارج بالوساطة والمحسوبية، والإيفاد للدراسة بالمخالفة للقوانين النافذة”.
وأكمل؛ “أما الإيفاد في الداخل فتلك قصة أخرى حزينة حيث لا يقبل الطالب للدراسة العليا إلا بشرط الحصول علي شهادة اتقان اللغة الإنجليزية من مؤسسة تعليمية وطنية! “.
وعقب؛ “أما المعاشات التقاعدية فتلك هي بؤرة الفساد الأكبر حيث يتقاعد أقدم أستاذ جامعي على معاش لا يتجاوز 900 د.ل لا يكفي حتى لشراء دواء الضغط والسكري! “.
وختم موضحًا؛ “وعندما استدرك البرلمان وسعى إلى تقريب الفوارق بين الأساتذة (الأباء) المتقاعدين وزملائهم العاملين تتلكأ جهة الإدارة في التنفيذ حتى يدرك الموت المتقاعدين وتطوي ملفاتهم، والشكوى لغير الله مذلة والجميع مردودون يوما إلى الحافرة”.
الوسومالمعاشات التقاعديةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المعاشات التقاعدية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسبانية: مصير زيلينسكي "معلق بشعرة"
تتزايد التكهنات حول مستقبل فلاديمير زيلينسكي وسط موجة من فضائح الفساد الداخلية التي ينظر إليها على أنها قد تشكل "بداية النهاية" لحكمه، وفقًا لصحيفة Rebelion الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أنه "في ظل استمرار الحرب، بعد ما يقرب من أربع سنوات من الصراع الذي خسرته أوكرانيا بالفعل، فإن شرعية قيادتها معلقة على شعرة".
وأشار المقال إلى أن زيلينسكي وعد بإعادة تنظيم كاملة لإدارته بعد استقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك، والتي يعتقد الكاتب أنها حدثت في لحظة حاسمة لأوكرانيا.
وشكك كاتب المقال في أن "إعادة الضبط" يمكن أن تنقذ زيلينسكي. في رأيه، يمكن أن يؤدي هذا على العكس إلى "تسريع سقوطه".
وخلص إلى أن "الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة وقد تؤدي استقالات جديدة إلى تدميره".
أعلن زيلينسكي في 28 نوفمبر الماضي استقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك، ووقع مرسوم إقالته، في خطوة وصفها بأنها مقدمة لـ "إعادة تنظيم كاملة".
جاءت الاستقالة على خلفية تحقيقات أجراها المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد، فيما يتعلق بفضيحة فساد في قطاع الطاقة.
وأفادت مصادر إعلامية أوكرانية بأن يرماك أثار نوبة غضب في مكتب زيلينسكي عند طلب الاستقالة منه، مما يعكس حدة التوتر داخل الدائرة المقربة من رئيس نظام كييف.