وزارة الأوقاف تؤكد عدم التهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
في ضوء ما تم تداوله مؤخراً من إساءات تمس جناب النبي صلى الله عليه وسلم والمقدسات الدينية، أكدت وزارة الأوقاف متابعتها الحثيثة لهذه القضية، انطلاقاً من حرصها العميق على حماية المقدسات والرموز الدينية التي تشكل ركيزة جوهرية في هويتنا الدينية والوطنية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة الأستاذ أحمد الحلاق في توضيح نشرته الوزارة عبر قناتها على التلغرام:
” استناداً إلى المواد 462 وما بعدها، والمواد 568 وما بعدها، بدلالة المادة 208 من قانون العقوبات العام، إضافة إلى المرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2022 الذي يُجرّم نشر الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بادرت وزارة الأوقاف بالتواصل مع النيابة العامة لتحريك الدعوى العامة باسم الوزارة”.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات، وأن احترام الثوابت الدينية والأخلاقية يُعد من أساسيات الخطاب الوطني والإعلامي، كما شددت على ضرورة التزام الجميع بروح المسؤولية في التعبير بما يحفظ السلم المجتمعي ووحدة الصف.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف:التحذير من الغلو والتشدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة الموافق 8 أغسطس 2025م / 14 صفر 1447هـ سيكون بعنوان: "لا تغلُوا في دينِكُم.. وما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانه".
وأكدت الوزارة أن الخطبة تهدف إلى توعية المواطنين بخطر الغلو والتشدد في الدين، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على قيمة الرفق والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام في كل مناحي الحياة.
وسبرز الخطباء خلال الخطبة أهمية فهم النصوص الدينية في ضوء مقاصد الشريعة السمحة، وضرورة التعامل بالحكمة واللين بعيدًا عن التعصب والتطرف.
وفي سياق آخر واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، شملت أداء خطبة الجمعة، وعددًا من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
وانطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: الجيزة، والدقهلية، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.