نقطة تحول.. قصة إزالة سوق الزلزال في المقطم
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أشرف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لليوم الثانى على التوالى، على أعمال رفع المخلفات الناتجة عن إزالة سوق الزلزال العشوائى بشارع ٩ بالمقطم بعد نقل أكثر من ٣٥٠ من الباعة المتواجدين به إلى سوقي عمار بن ياسر، وعبد المجيد محمود الحضاريين بالمقطم.
وتفقد محافظ القاهرة أعمال تسكين الباعة في أماكنهم الجديدة بالسوقين اللذين أقامهما صندوق تحيا مصر تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقضاء على العشوائيات، وتوفير أماكن حضارية للباعة فى أسواق مجمعة.
وقال محافظ القاهرة إن سوق الزلزال العشوائى كان يمثل بؤرة للتلوث والعشوائية بالمنطقة، كما كان امتداده العشوائي داخل الشوارع يعيق دخول سيارات الإسعاف، وعربات الإطفاء.
وأكد محافظ القاهرة أنه تم توفير أماكن لجميع الباعة المتواجدين فى السوق القديم بالأسواق الحضارية الجديدة ليستطيعوا ممارسة أنشطتهم المختلفة فى مكان منظم وآمن للباعة والمترددين على السوق.
وأضاف محافظ القاهرة أن جميع المشروعات التنموية التى تقيمها الدولة تهدف إلى المساهمة فى رفع مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن سوقي عمار بن ياسر، وعبد المجيد محمود الحضاريين اللذين تم نقل الباعة لهما مزودان بأنظمة الإنذار الآلي، ومكافحة الحرائق، ومدعمين بكل وسائل الحماية والأمان، مع توافر المرافق اللازمة بهما.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/2lSRyCisiEs
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوق الزلزال سوق الجديد محافظ القاهرة سوق الزلزال
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.