غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الرعاية المركزة وما زال يتعافى بعد خضوعه لعملية في القولون، حسبما ذكر أطباؤه الخميس.
وقال الفريق الطبي في مستشفى "دي إف ستار" في برازيليا إنه غادر وحدة الرعاية المركزة الأربعاء وليس هناك تاريخ محدد لمغادرته المستشفى.
وأضاف أن حالته الصحية مستقرة وأنه بدأ في تناول أغذية سائلة.


خضع بولسونارو لجراحة استمرت 12 ساعة في 13 أبريل الماضي لإزالة التصاقات معوية وإعادة بناء جدار البطن.  
كانت هذه سادس عملية جراحية يخضع لها بولسونارو ضمن عمليات تتعلق بالآثار طويلة المدى لطعنه في البطن خلال تجمع انتخابي في سبتمبر 2018.
يشار إلى أن المحكمة العليا في البرازيل قضت بالإجماع في الشهر الماضي بتوجيه اتهامات ضد بولسونارو وحلفاء له بزعم محاولتهم الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي  لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ولطالما نفى بولسونارو ارتكاب أي مخالفات.
تصل عقوبة تهمة الانقلاب وحدها إلى السجن 12 عاما. وإذا أضيفت إلى تهم أخرى موجهة إليه، فقد يحكم على بولسونارو بالسجن لعقود في حال إدانته. 

أخبار ذات صلة علاج انسداد شرايين الرقبة دون جراحة "كليفلاند كلينك أبوظبي" تنفِّذ عن بُعد أول إجراء علاجي في العالم بمساعدة الروبوت المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العناية المركزة عملية جراحية جايير بولسونارو

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • محاكمات الشجرة (يوليو 1971): مهرجان الكلاب الجائعة
  • اعترفت بكل حاجة.. القصة الكاملة لفتاة تدعي أنها ابنة الرئيس السابق
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الطبية للكابتن حسن شحاتة بعد تعرضه لوعكة صحية
  • لفتة إنسانية..الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية العاجلة للكابتن حسن شحاتة
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”