«مصطفى بكري»: ترامب يريد إشعال حرب بالشرق الأوسط.. ولو عاوز يعدي من قناة السويس يدفع
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
انتقد الإعلامي مصطفى بكري، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس، معتبرًا أنها تمثل محاولة لوضع اليد على أهم الممرات المائية في العالم، مشيرًا إلى أن ترامب لا يكل ولا يمل عن إثارة الأزمات، وكأن ولايته الثانية لا يجب أن تمر بسلام.
وقال مصطفى بكري في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن ترامب طالب بمرور السفن الأمريكية العسكرية والتجارية عبر قناتي السويس وبنما دون دفع رسوم، متذرعًا بدور أمريكي مزعوم في إنشائهما، مؤكدًا أن هذا الادعاء باطل تمامًا، وأن قناة السويس تم حفرها بأيادٍ مصرية خالصة منذ عام 1859، ودفع آلاف المصريين أرواحهم ثمنًا لإنشائها، دون أن يكون لأمريكا أي فضل في ذلك.
وأضاف مصطفى بكري، أن «تصريحات ترامب الأخيرة ليست مجرد تجاوز سياسي، بل محاولة مكشوفة لفرض وصاية عسكرية على الممرات المائية الدولية تحت مزاعم تأمين التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تنتهج بالفعل هذا الأسلوب في البحر الأحمر من خلال نشر حاملات الطائرات بدعوى مواجهة الحوثيين».
وتابع مصطفى بكري أن، «صحيفة وول ستريت جورنال كشفت أن ترامب طالب، خلال اتصال مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمرور السفن الأمريكية مجانًا، وطلب دعمًا عسكريًا في عملياته ضد الحوثيين في اليمن، وهو ما قوبل برفض مصري واضح، حيث أكد الرئيس السيسي أن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الأفضل لوقف التصعيد في المنطقة».
واختتم مصطفى بكري تصريحاته بالقول: «ترامب لا يخطط لاحتلال الممرات المائية بشكل مباشر، بل يسعى لفرض الهيمنة والوصاية بحجة حماية الملاحة، وهو ما يجب أن نرفضه جميعًا، وما يريده ترامب هو إشعال حرب في الشرق الأوسط لضمان الهيمنة الأمريكية في مواجهة إيران والصين، لكنه سيفشل كما فشل من قبله، وقناة السويس ستظل تحت السيادة المصرية دون مساومة، ولو عاوز تعدي ادفع زي باقي الدول».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ترامب قناة السويس مصطفى بكري قناة السویس مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف سببا صادما لتصعيد الحملة الإعلامية الخارجية ضد مصر
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن التنظيم الدولي للإخوان خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم مسيرات باتجاه رفح تحت شعارات إنسانية، إلا أن الجهات المصرية اشترطت الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية، ما أدى إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر بالتنسيق مع دوائر غربية وصهيونية.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن فشل الضغوط والإغراءات على مصر دفع هذه الأطراف إلى تفعيل الخطة B، التي تعتمد على إثارة الرأي العام من خلال حملة إعلامية تستهدف تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لغزة.