انتشار “إيدز النخيل” في الواحات الليبية… خطر على الاقتصاد الزراعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
ليبيا | تحذير من انتشار “إيدز النخيل” في أوجلة… آفة تهدد 150 ألف طن من التمور
ليبيا – أطلق رئيس القسم المالي والإداري بالجمعية الزراعية في أوجلة نداءً عاجلًا بشأن انتشار سوسة النخيل الحمراء، محذرًا من أن هذه الآفة تهدد الثروة الزراعية في الواحات وتهدد الاقتصاد المحلي بشكل مباشر.
???? آفة دخيلة تصيب الجذع خلسة ????
المسؤول الزراعي أوضح في تصريحات لمنصة “فواصل” أن الإصابة اكتُشفت لأول مرة في يونيو 2024، مؤكدًا أن الحشرة تهاجم جذع النخلة من الأسفل إلى الأعلى، وتُكتشف الإصابة فقط عند ظهور مادة صبغية أو رائحة كريهة من الجذع.
???? سوسة لا تفرق بين الأصناف وتُعرف محليًا باسم “إيدز النخيل” ????
وبيّن أن الآفة تصيب كل أصناف النخيل دون تمييز، وقد سُميت بين المزارعين بـ”إيدز النخيل” بسبب تأثيرها المدمر. وأكد أن السوسة وصلت إلى ليبيا عبر فسائل مستوردة من الأردن ومصر ودول أخرى.
???? إصابة آلاف النخيل في سبعة مزارع ????
وبحسب إفادته، تضررت نحو 7 مزارع في المنطقة، تحتوي كل منها على ما يقارب 1,500 نخلة، مشيرًا إلى غياب أي استجابة حكومية رغم التواصل شرقًا وغربًا، ما دفع المزارعين للتصرف بجهودهم الذاتية.
???? مكافحة محدودة ونداء عاجل للتدخل ????
أكد رئيس القسم أن المزارعين يعتمدون على 3 أجهزة فقط مستوردة من مصر لحقن الأدوية في جذوع النخيل، وهي غير كافية لمواجهة الخطر المتصاعد، مطالبًا المؤسسات الزراعية بالتدخل الفوري والعاجل.
???? تهديد مباشر لإنتاج التمور المُعدّة للتصدير ????
وأشار إلى أن منطقة أوجلة تنتج حوالي 150 ألف طن سنويًا من التمور المعدّة للتصدير، ما يجعل استمرار تفشي السوسة تهديدًا واضحًا للاقتصاد المحلي وسوق التمور الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور