أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 34 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال، إثر قصف إسرائيلي على مناطق متعددة من قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ نحو 19 شهرا.
وفي أحدث التطورات، أفاد المراسل باستشهاد امرأتين إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس.
كما أفاد المراسل باستشهاد شخص وإصابة آخرين في قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس.
وقال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين أيضا استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الصحابة وسط مدينة غزة.
كما أوضح أن صيادا فلسطينيا استشهد وأصيب آخر بنيران سلاح البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة غزة.
وفي وقت سابق من صباح السبت، انتشلت طواقم طبية وفلسطينيون جثامين 10 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة الغطاس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي استهدفه الجيش الإسرائيلي فجرا.
وأفاد مصدر طبي بأن فلسطينيين اثنين استشهدا في وقت سابق من صباح السبت في قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة.
إعلانوكان الدفاع المدني في غزة أعلن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال رضّع، فجر السبت في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم خان يونس في جنوب القطاع.
حصيلة الشهداء والجرحىهذا وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن حصيلة الشهداء خلال الساعات الـ48 الماضية بلغت 77 شهيدا نُقلوا إلى مستشفيات القطاع، كما بلغ عدد الجرحى 275 خلال اليومين الماضيين.
كما أكدت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52 ألفا و495 شهيدا و118 ألفا و366 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت أن عدد الشهداء منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي بلغ 2396، بالإضافة إلى 6325 مصابا.
وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني، بوساطة قطرية مصرية وإشراف أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتشال جثامين 135 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 155 جثمانا، منها 135 انتشلت من تحت الأنقاض من مختلف مناطق القطاع.
وقالت المصادر إن 19 شهيدا ارتقوا بغارات الاحتلال، التي لم تتوقف على القطاع، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بالإضافة إلى شهيد متأثرا بإصابته السابقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب المصادر، استشهد 16 مواطنا جراء قصف منزل لعائلة غبون جنوب مدينة غزة، فيما استشهد مواطن في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، كما سقط شهيدان في غارة إسرائيلية جنوبي مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
ووصل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة جثامين 43 شخصا، وإلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة جثامين 60 شخصا، وجثامين 4 أشخاص إلى مستشفى العودة في النصيرات، و16 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، و32 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و169,961 جريحا.
في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
استمرار عودة النازحين لمناطقهم بمدينة غزة لليوم الثاني
يواصل مئات آلاف المواطنين النازحين لليوم الثاني على التوالي، العودة إلى مدينة غزة لمنازلهم وأماكن سكناهم رغم الدمار الذي تعرضت له المدينة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة، وبعد وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو الخط الأصفر.
وتدفق الآلاف ممن نزحوا إلى جنوبي القطاع عبر شارعي صلاح الدين والرشيد اللذين انسحب منهما جيش الاحتلال بعد إعلان جيش الاحتلال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم أمس.
وتكشّف مع بدء انسحاب قوات الاحتلال، من القطاع حجم الدمار غير المسبوق في البنية التحتية والمنازل السكنية، لا سيما في مدينة غزة.
وبدأ المواطنون في غزة بالعودة لتفقد منازلهم التي دمرها الاحتلال، بفعل القصف الجوي وعمليات النسف والتفجير بالمجنزرات المفخخة.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت بدء الانتشار لاستعادة النظام، في حين بدأت فرق الدفاع المدني عمليات بحث واسعة عن المفقودين، وانتشال جثامين الشهداء.
وأفادت مصادر طبية، بعد منتصف الليلة، بأن جثامين 155 شهيدًا وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها جثامين 135 شهيدا تم انتشالها من تحت الأنقاض.
وذكرت المصادر أن 19 شهيدًا قضوا بنيران الاحتلال أمس الجمعة، بالإضافة إلى استشهاد مواطن متأثرا بإصابته السابقة.