"نجوم بلاد الشهوم" بطلا لدوري الدرجة الثانية بنادي عبري
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
رعى الشيخ حسين بن علي بن حمد الكلباني مدير عام الشركة العالمية للرخام، ختام منافسات دوري الدرجة الثانية بنادي عبري لعام 2025، وسط أجواء تنافسية متميزة وحضور جماهيري لافت.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من الفرق الأهلية بالولاية، وأسفرت عن فوز فريق نجوم بلاد الشهوم الرياضي بلقب البطولة، فيما حل فريق الريف الرياضي في المركز الثاني.
وتقدم مجلس إدارة نادي عبري الرياضي بالتهاني إلى فريق نجوم بلاد الشهوم الرياضي بمناسبة تتويجه بطلا لدوري الدرجة الثانية لعام 2025، مشيدين بالمستوى الفني المتميز الذي قدمه الفريق خلال منافسات الدوري.
كما تقدم المجلس بالتهنئة إلى فريق الريف الرياضي بمناسبة حصوله على المركز الثاني وتتويجه وصيفاً للبطل، متمنين للفريقين مزيداً من التوفيق والنجاح في مسيرتهما الرياضية، ومؤكدين حرص النادي على دعم وتطوير الرياضة في الولاية وتمكين الفرق الأهلية من مواصلة عطائها ونجاحاتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.
وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.
وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.
وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.
ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,
وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.
ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.
ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts