ابتكار تقنية نانوية لعلاج أمراض الدماغ
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “أوريغون” الأمريكية، عن ابتكار منصة نانوية متقدمة قادرة على تجاوز الحاجز الدموي الدماغي، والذي يشكل عائقاً أمام وصول الأدوية والعلاجات إلى الأنسجة العصبية بالدماغ.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Advanced Healthcare Materials” العلمية، أن هذه التقنية تعتمد على جزيئات نانوية مزودة بببتيدات خاصة، تسمح لها باختراق الحاجز الدماغي والوصول إلى الخلايا المناعية الدقيقة في الدماغ (Microglia).
وأكّد الباحثون أن المنصة النانوية الجديدة تفتح آفاقاً لعلاج أمراض عصبية مزمنة صعبة العلاج بسبب الحاجز الدموي الدماغي، حيث تساعد على تطوير علاجات دقيقة تستهدف مناطق محددة في الدماغ مع تقليل الأعراض الجانبية.
وأُجريت اختبارات على نماذج حيوانية تعاني من مرض “كاشيكزيا”، وهو فقدان شديد للعضلات نتيجة السرطان، حيث أظهرت انخفاضاً بنسبة 50% في فقدان الكتلة العضلية مقارنة بغيرها، ما يشير إلى نجاح التقنية في تقليل الالتهاب وتحسين الأداء الوظيفي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمراض الدماغ
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
تعد الكوسة من الخضروات الغنية بالفوائد الصحية حيث انها تساعد في علاج عدد كبير من الامراض والحمايه منها وفي مقدمتها أمراض القلب.
ووفقا لما جاء في موقع نكشف لكم أهم فوائد الكوسة في تحسين صحة القلب.
مصدر غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سيمن المعروف أن بذور أنواع مختلفة من القرع تحتوي على أنواع عديدة من المغذيات النباتية التي تساعد في مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي و من بين هذه المواد المضادة للأكسدة فيتامين سي، وفيتامين أ، وفائق أكسيد ديسميوتاز ، وغلوتاثيون بيروكسيديز، وجلوكوز-6-فوسفاتيز.
في العديد من الدول، يُعدّ القرع الصيفي مصدرًا رئيسيًا لمضادات الأكسدة الكاروتينية، بما في ذلك ألفا كاروتين وبيتا كاروتين و يتواجد معظم محتوى مضادات الأكسدة في قشر الكوسا، لذا يُنصح بعدم تقشيرها.
تحتوي ثمرة كوسة متوسطة الحجم على أكثر من 50% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي.
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين سي في الحفاظ على بطانة خلايا الدم الحيوية، وخفض ضغط الدم، والحماية من الالتهابات وانسداد الشرايين.
لبذور نبات القرع تاريخ طويل في الطب التقليدي والشعبي لتعزيز المناعة.
كان يُعتقد أن بذور القرع مضادة للميكروبات ولها خصائص مضادة للطفيليات، لذا اعتقد السكان أن تغذية الكوسة مفيدة للجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة أجريت عام 2006 للتحقيق في آثار بذور القرع (من اليقطين) على وظيفة المناعة أن البذور الخام كانت فعالة في تخفيف الآثار الضارة المرتبطة بسوء التغذية البروتينية وتلف الجذور الحرة والأكسدة في الفئران.
تحتوي عزلات بروتين بذور اليقطين على مكونات لها خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الكبد وإزالة السموم، ويعتقد الباحثون أنه، إلى حد أقل إلى حد ما، توجد فوائد مماثلة داخل بذور أنواع أخرى من القرع، مثل الكوسة.
مضادة للالتهابات وتحمى القلبتتكوّن الكوسة وأنواع القرع الأخرى بشكل أساسي من الماء والكربوهيدرات ، وتحديدًا من النوع الذي يُسمى عديدات السكاريد.
يحتوي القرع الصيفي على نسبة جيدة من الألياف تسمى البكتين، وهو نوع من السكاريد المفيد المرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والقدرة على خفض الكوليسترول بشكل طبيعي.
ومن المعروف أن ألياف البكتين، والتي توجد في التفاح والكمثرى، تعمل على تحسين صحة الشرايين وتقليل الالتهاب المسبب للأمراض، لذلك قد توفر أيضًا الحماية ضد مرض السكري ومقاومة الأنسولين.
نظرًا لارتباط عوامل خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب ارتباطًا وثيقًا، فمن المفيد أن تساعد الكوسة في إنقاص الوزن.
تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السكر والكربوهيدرات قد يكون فعالًا في التحكم في وزن الجسم، نظرًا لتأثيره الإيجابي على الأنسولين والهرمونات الأخرى.
بالطبع، هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها، وخاصة عدد المصادر الصحية للدهون والفواكه الطازجة الكاملة التي يستهلكها شخص ما، ولكن الكوسة يمكن أن تلعب بالتأكيد دورًا في النظام الغذائي الصحي للقلب والذي يحسن من وزن الجسم.
مصدر غني بالبوتاسيوم
من فوائد الكوسة التي غالبًا ما تُغفل، غناها بمعدن البوتاسيوم المفيد للقلب و كوب واحد من الكوسة المطبوخة يُعطيك أكثر من 14% من حاجتك اليومية، وهو ما يزيد عادةً عن الكمية المُضمنة في مُكملات الفيتامينات المتعددة التقليدية.
تشير الأبحاث إلى أن انخفاض البوتاسيوم يرتبط باختلال توازن المعادن الأخرى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها كما يُعدّ البوتاسيوم وسيلة طبيعية لخفض ضغط الدم، إذ يُعاكس آثار اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم.
إن زيادة تناول البوتاسيوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وقد يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.