وقفتنا هذا الأسبوع سوف أتخيل فيها مع حضراتكم تخيلا سهلا على الورق، ولكن من جانب قوة الاحتلال لا يدرون عظمة لو انسحبوا لحدود ما قبل الخامس من يونيو1967، وتركوا الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية منذ ذلك التاريخ، فما هي الجائزة التي من الممكن أن يحصدوها لو يعلمون؟.

فإذا انسحب الاحتلال الصهيوني من الأراضي الفلسطينية المحتلة وجميع الأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، سيمكن بعدها للكيان الصهيوني إمكانية التطبيع مع جميع الدول العربية والإسلامية، وسيمكن لشعبهم الذهاب سياحة والإقامة في جميع البلدان العربية، دون محاذير أو خوف وسيمكن لرجال الأعمال عندهم إجراء الاتفاقيات والعقود التجارية والاقتصادية والاستيراد والتصدير لجميع السلع والبضائع، وتبادل الأفواج السياحية دون قلق أو خوف.

كما ستتمكن مراكبهم وأيضا مراكب الدول التي تتعاون معهم من المرور دون خوف في المياه الإقليمية للبحر الأحمر والبحر المتوسط، وستنتهي حالة الكره التي لدى الشعوب العربية والإسلامية، وحتى شعوب الدول الأخرى التي لا تقبل الاحتلال الإسرائيلي وجبروته وغباء أفعاله للشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الآن شعوب فلسطين وسوريا ولبنان.

ستنتهى المقولات الخفية والمعلنة من إلقاء إسرائيل في البحر، وطردها من جميع الأراضي العربية والإسلامية وحتى الأراضي التي احتلتها من بعد عام 1948م، وما لم تنسحب ولم تعترف بمشروعية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67، ولم تنسحب من الجولان السورية والجنوب اللبناني فرد العرب والمسلمين عليهم سيكون قاسيا جدا يوما ما لو كانوا يعلمون.

أرجو منهم قراءة مقالي هذا جيدا وأن يدركوا أن الفرصة قد لا تأتي إلا مرة واحدة، فإذا لم يدركوها فلينتظروا نصيبهم في المستقبل القريب.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع.. أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الدول العربية سوريا الاحتلال الإسرائيلي لبنان العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

العيسوي: 70% من صادرات الحرف اليدوية تتجه إلى الأسواق العربية

 شارك المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، ورئيس لجنة التصميم والإبداع بتحالف شركاء جامعة الدول العربية، في فعاليات المعرض العربي الأول للاستدامة، والذي نُظم تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وخلال المعرض، تم تكريم العيسوي بمنحه "جائزة التميز العربي للاستدامة 2025"تقديرًا لدوره البارز في دعم الاستدامة بقطاع الحرف اليدوية، كما تسلّم درع التميز العربي من معالي الوزيرة المفوضة ندي العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية. 

كما  كرّمته دولة الأردن الشقيقة بدرع خاص، تعبيرًا عن تقديرها لجهوده في تعزيز التعاون العربي بمجال الحرف اليدوية المستدامة.

وأكد العيسوي، في تصريحاته على هامش الحدث، أن الاستدامة أصبحت عنصرًا أساسيًا في بناء اقتصادات حديثة، مشددًا على أهمية اتفاقية "صفر جمارك" التي أقرتها جامعة الدول العربية، والتي تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التجارة البينية بين الدول العربية.

وأشار إلى أن نحو 70% من صادرات الحرف اليدوية المصرية تتجه إلى الأسواق العربية، ما يعكس أهمية هذه الأسواق كمحرك رئيسي للنمو، لافتًا إلى أن المشاركة في المعرض تأتي ضمن خطة المجلس التصديري لتوسيع نطاق الصناعات الإبداعية المستدامة عربيًا.

كما عقد العيسوي سلسلة من اللقاءات الرسمية مع وفود عربية، ناقش خلالها فرص التعاون في مجالات التصدير والتدريب وتبادل الخبرات، حيث تم الإعلان عن شراكات جديدة مع الجانب الأردني تشمل زيارات متبادلة ومشروعات مشتركة في مجال الحرف اليدوية المستدامة.

واختتمت فعاليات المعرض، الذي حظي برعاية وزارتي الشباب والبيئة، وسط حضور كثيف من الشباب العربي والمؤسسات التنموية، وشكل منصة فاعلة لعرض المبادرات وتبادل الرؤى حول مستقبل الاستدامة في العالم العربي.

طباعة شارك الحرف ابيدوية الصناعات اليدوية مشروعات صغيرة

مقالات مشابهة

  • صرخة إلى الأنظمة العربية والإسلامية: اسندوا الأمر أهله
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • السيد القائد: نتمنى أن نرى في البلدان العربية والإسلامية مظاهرات بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية
  • الاحتلال ينسحب من بروقين وكفر الديك غرب سلفيت بعد عدوان استمر تسعة أيام
  • العيسوي: 70% من صادرات الحرف اليدوية تتجه إلى الأسواق العربية
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • سلامة بحث مع بعثة جامعة الدول العربية في سبل التعاون الثقافي المشترك
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • جنبلاط: توسع الاحتلال يستند إلى أيديولوجيا توراتية وخطر إسرائيل الكبرى يتنامى (شاهد)