عمرو الليثي عن مسجد السيدة نفيسة: الراحة كلها هنا.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
توجه الإعلامي د. عمرو الليثي لزيارة بيوت آل البيت ومسجد السيدة نفيسة ووصل إلى المقام الشريف، مشيدًا بالتطور الذي حدث بالمسجد، الذي يأتي في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت الله عز وجل بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة.
وأكد عمرو الليثي، خلال حلقة خاصة واستثنائية من برنامج “واحد من الناس”، أن مسجد السيدة نفيسة له مكانة كبيرة في قلوب المصريين وأيضًا المنطقة المجاورة والتي تم تطويرها.
وشرح الشيخ علي الله الجمال إمام مسجد السيدة نفيسة وكشف العديد من الأسرار حول المقام، متابعا أن هناك تغييرًا كاملًا وتطويرًا للمقام وللمسجد مع الحفاظ على الأصالة والشكل المعماري القديم، ومن ضمن البركة أن الرئيس افتتح المسجد مرتين مرة للمقام ومرة للمسجد وهذا لم يحدث إلا في هذا المسجد.
وتابع أن السيدة نفيسة كانت تصوم النهار وتقوم الليل وتختتم القرآن كاملًا يوميًا وهي مثل في الزهد، مستدركا أن التطوير بالمسجد شمل تغيير المقصورة.
وأضاف أن المقام به أكثر من 17 كيلو ذهب وأحجار كريمة.
وعلى جانب آخر، قامت كاميرا "واحد من الناس" بتصوير حلقات خاصة من داخل مسجد السيدة نفيسة، وإبراز ما تم إنجازه.
كما أجرى الدكتور عمرو الليثي حوارًا مع الشيخ رمضان عبد المعز والشيخ علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة.
وتناولت الحلقات الحديث عن أهل البيت ومولد السيدة نفيسة، واستكمال أعمال التطوير من خلال ترميم الواجهات وتحسين البنية التحتية وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات وتجديد ساحة المسجد.
وأكمل أن مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له، وأيضًا الحديث عن أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي السيدة زينب السيدة مسجد السیدة نفیسة عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
المقصود من البلاء والابتلاء.. خطيب المسجد الحرام: 3 منح ربانية
قال الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المقصود من البلاء والابتلاء، تكفير السيئات، وتكثير الحسنات، ورفعة الدرجات، وهي ضُروب لا يمكن حصرها، ويعسر استقصاؤها.
المقصود من البلاء والابتلاءوأوضح " بليلة" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر ذي القعدة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن منها المادية: من ضيق في الرزق، وعلة في البدن، وفقدان للأهل، وهلاك للحرث، ومنها معنوية: من حُزن، وهم، وغَم، وَخَوْفٍ، وَنَحْوِهَا.
واستشهد بما عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه- قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمْ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٌ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ).
وأضاف أن الله -جل وعلا- يبتلي عباده ليشعرهم بفقرهم إليه، وحاجتهم له، وعدم استغنائهم عنه، فيهرعون إليه، ويستغيثون به، فيسمع دعاءهم، ويرى تذللهم، ويبصر تضرعهم، فتنقلب المحنة منحة، والبلاء هبة ومنة، والضر عبادة وخضوعًا، وإلا فإن الله غني عن تعذيب عباده.
ودلل بما قال الله تعالى : {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فهنيئًا لمن قابل ذلك بإحسان الظن بربه، فسلم أمره لله، ورضي واسترجع، وأعقب ذلك صدق الالتجاء، وإخلاص الدعاء، فاستحق من الله الرحمة والثناء.
يا خيبة ويا خسارةوتابع: ويا خيبة ويا خسارة من قابل ذلك بالتسخط والعصيان، والتمرد والكفران، فباء بغضب من الرحمن، منوهًا بأنه لا يفهم من ذلك الترغيب في التعرض للبلاء، ولا الحث على تمني الابتلاء - معاذ الله.
ونبه إلى أن ذلك من قلة العقل ونقص في الدين، فالمؤمن لا يدري أَيصبر أم يَسْخَط، أَيَشْكُر أم يَكْفُر، والعافية لا يعدلها شيء، ولكن من سَبَق في علم الله أن يلحقه بلاء، وأن يُصاب بابتلاء.
ونصح قائلاً: فعليه بالصبر والرضا ما استطاع، فإن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف، مشيرًا إلى أنه من الابتلاء ما يصيب الناس ويلحقهم من عنت ولأواء، بسبب شدة حر الصيف وزمهرير الشتاء.
مما يعظم الأجرواستند لما جاء عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشَّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ».
وأشار إلى أن الصبر فيه على الطاعات والتجلد فيه على القربات مما يعظم الأجر عند رب الأرض والسماوات من جمع وجماعات، وطواف بالبيت أوقات الظهيرات، ومن أجل العبادات القيام على أمن وسلامة وخدمة حجاج بيت الله الحرام، من طرف رجال الأمن وباقي الجهات والهيئات، وبخاصة فيما يستقبل من العشر المباركات، التي تضاعف فيها الحسنات وترفع فيها الدرجات، فاحتسبوا فيها أعمالكم عند ربكم، فإن الأجر على قدر المشقة، متى ما حصلت اتفاقًا، واعلموا أنما هي أيام قلائل تمضي وتنقضي، ويبقى الثواب عند من لا يضيع عنده مثقال ذرة.