السودان لـ«تصريحات السفير الأمريكي»: موقف مُعيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعربت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، عن استيائها من تصريحات السفير الأمريكي في الخرطوم، جون غودفري، والتي أدلى بها أمس الجمعة، حول الصراع القائم في البلاد.
الخارجية السودانية ذكرت في بيان لها، إن تصريحات السفير الأمريكي في الخرطوم “تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية، ولا تساعد على الخروج من الأزمة”.
وأضافت أن حديث غودفري، عن الجيش السوداني كطرف مكافئ لقوات الدعم السريع، بمثابة “افتقاد للإنصاف والاتساق الأخلاقي”.
وتابعت الخارجية السودانية: “نتوقع من السفير الأميركي وحكومة بلاده تصحيح هذا الموقف غير المتوازن والمعيب”.
كان غودفري قال على منصة “إكس”: “على الأطراف المتحاربة، التي أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.. مستقبلا يبنيه الشعب السوداني بنفسه لا يمكن أن يتحقق إلا بعد استعادة الأمن”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السفير السودان لـ تصريحات
إقرأ أيضاً:
بيان من الخارجية السودانية يكشف سلسلة جرائم شنيعة للدعم السريع في ساعات
السودان : قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة
متابعات ــ تاق برس ــ قالت وزارة الخارجية السودانية، ان ما اسمتها” مليشيا الجنجويد الإرهابية” ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة طالت أهداف مدنية خالصة وراح ضحيتها مواطنون أبرياء.
ونوهت فى بيان لها اليوم الجمعة :” في مدينة الفاشر قصفت ما اسمتها المليشيا الإرهابية أمس مستودعات برنامج الغذاء العالمي، واحرقتها تماما بما فيها من مواد غذائية. واستهدفت اليوم مستشفى الضمان بمدينة الأبيض حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، إضافة لإصابة من عدد آخر من بين رواد المستشفى وطاقمها الطبي”.
ولفتت :”بينما هاجمت ما اسمتها المليشيا الإجرامية يوم الأربعاء سوقا شعبيا بمدينة الخوي بواسطة المسيرات وقتلت ثمانية مدنيين، إلي جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات، جنوب كردفان وقتل إثنين من المواطنين”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية ،ان هذه الجرائم الكبري المتتالية في أقل من 72 ساعة تمثل “تجسيدا لنمط الاستهداف المتعمد والممنهج من ما اسمتها المليشيا الإرهابية للمدنيين والمؤسسات الإنسانية والمدنية والمرافق الحيوية، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح ومنع تقديم الخدمات الضرورية من طعام ومياه وعلاج وكهرباء”.
واضافت:” فقد استهدفت ما اسمتها المليشيا جميع المستشفيات العاملة في الفاشر وأخرجت معظمها من الخدمة، وقضت على معسكر زمزم للنازحين بمن فيه بعد أن ظل عرضة للقصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى طوال عام كامل، لتشن بعدها هجوما بريا واسعا علي المخيم قتلت فيه مئات من النازحين، وأخذت من بقي منهم رهائن”.
ولفت بيان الخارجية الى تقارير ذكرت:” أن ما اسمتها المليشيا الإرهابية رحلت اكثر من 300 من النساء النازحات بمخيم زمزم رهينات ألي نيالا. بينما تواصل حصارها علي المدينة وتمنع وصول الأغذية لها وتحرق مستودعات الأغذية بها، بغرض فرض الموت البطيء على سكانها، كما ظلت تفعل في معسكرات الاعتقال والتعذيب للمدنيين التي كشف عنها بعد تحرير العاصمة”.
كذلك ظلت المرافق الحيوية في مدينة الأبيض عرضة لهجوم ما اسمتها المليشيا بواسطة المسيرات، إذ شمل ذلك المستشفيات والمدارس والأحياء والأسواق وحتي سجن المدينة الذي قتلت أكثر من 40 من نزلائه في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أدت عشرات الهجمات من ما اسمتها المليشيا على محطات الكهرباء والمياه في مختلف أنحاء البلاد إلى انتشار الأوبئة بسبب إنعدام مياه الشرب الصالحة في بعض المناطق.
وشددت الخارجية السودانية،ان مسؤولية هذه الجرائم تقع علي الراعية الإقليمية ما اسمتها المليشيا الإرهابية، مصدر المسيرات الاستراتيجية التي ترتكب بواسطتها تلك الجرائم وتمويل المرتزقة، الذين يشكلون قوام ما اسمتها المليشيا بمن فيهم من يديرون المسيرات . إلا أن القوى الغربية الحليفة لراعية ما اسمتها المليشيا تتحمل كذلك نصيبا كبيرا من المسؤولية لما توفره لها من حماية في المنابر الدولية وتساهلها مع جرائم ما اسمتها المليشيا.