نجاح واسع لفيلم صوت الحرية بدعم من ترامب وإيلون ماسك
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حقق فيلم "صوت الحرية - Sound of Freedom" إيرادات تجاوزت 178 مليون دولار، رغم أن تكلفة إنتاجه لم تتجاوز 14.5 مليون دولار، وهو ما يعد نجاجا كبيرا للفليم الذي يتحدث عن قضية الإتجار بالأطفال.
وصدر الفيلم في 4 تموز/يوليو الماضي، تزامنا مع يوم العيد الوطني الأمريكي، وحظي بعدم شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس السابق، دونالد ترامب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية تمثل تيار اليمين الأمريكي.
واستندت أحداث الفيلم، الذي أخرجه وشارك في كتابته المخرج الأمريكي المكسيكي، أليخاندرو مونتيفيردي، إلى قصة حقيقية لمهمة عميل أمريكي سابق في وزارة الأمن الداخلي يدعى، تيموثي بالارد، لإنقاذ الأطفال المهرّبين من أمريكا الجنوبية.
ويروي الفيلم قصة بالارد الذي أنقذ شابا مكسيكيا من عصابة الاستغلال الجنسي للأطفال، ثم استقال محاولا تحرير شقيقته في كولومبيا، إذ يوصف بأنه "فيلم إثارة مسيحي"، كما تشير الحملة الإعلانية المواكبة له إيمان أبطاله، بحسب تقرير لــ "بي بي سي".
وكشف المخرج مونتيفيردي أن فكرة الفيلم راودته بعد مشاعدة تقرير عن الإتجار بالأطفال على شاشة التلفزيون في 2015، وبدأ بعدها بكتابة قصة خيالية حول الموضوع، إلا أن المنتج المشارك اتقرح عليه أن يتحدث إلى تيم بالارد.
وأضاف مونتيفيردي: "عندما التقيت به، أدركت أن حياته كانت أكثر إثارة من الروايات التي كنت أكتبها. ثم انتهى بنا الأمر بالشراكة في هذا الفيلم"، بحسب صحيفة الغارديان.
وروجت شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية أمريكية للفيلم بشكل كبير، مثل الملياردير الأميركي إيلون ماسكن الذي أوصى بتحميل الفيلم على منصة إكس (تويتر سابقا) مجانا لفترة قصيرة.
وعبر المنصة نفسها، كتب تيد كروز، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس: "واو واو واو. اذهبوا وشاهدوا صوت الحرية".
وبعدما حقق الفيلم نحو 41 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه، استضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرضا للفيلم في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر في ولاية نيو جيرسي.
وحذر العرض في نادي ترامب ستيف بانون وإيفانكا ترامب وشخصيات أخرى من حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" ومسؤولين منتخبين مقرّبين من حركة كيو أنون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فيلم فيلم الولايات المتحدة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
#سواليف
يستعد #الرئيس_الأمريكي #دونالد_ترامب لفرض #زيادات_جديدة على #الرسوم_الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة.
ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز “واشنطن للنمو العادل” إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%.
ونقل تقرير نشرته وكالة “آسوشيتد برس” عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل.
مقالات ذات صلةوترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة.
لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل.
وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع.
وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي.
ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع “Jordan Manufacturing” من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا.
أما “Montana Knife Co”، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق.
ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات “Budget Lab” في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.