ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهتوكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.
ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.
ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).
عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.
ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.
وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أستراليا تجدد تفوقها على لبنان وقطر وسوريا خارج المنافسة
جدة «أ.ف.ب»: أثبت منتخب استراليا أن إحرازه لقب كأس آسيا لكرة السلة في مشاركتيه الأوليين لم يكن وليد الصدفة وذلك بتجديده تفوقه على وصيفه اللبناني، وهذه المرة من دون منافسة 93-80 في جدة السعودية، ليبلغ بذلك الدور ربع النهائي.
وبعدما بدأ حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على كوريا الجنوبية 97-61 في منافسات المجموعة الأولى، ضرب المنتخب الأسترالي بقوة أيضا في الجولة الثانية وبلغ ربع النهائي كون المواجهات المباشرة تحسم الأمور في حال التعادل بالنقاط وقد فاز على ملاحقيه اللبناني والكوري الجنوبي، على غرار المنتخب الإيراني الذي حقق أيضا فوزه الثاني وجاء على حساب نظيره الياباني 78-70 في المجموعة الثانية ليضمن تأهله أيضا.
وسيخوض لبنان وكوريا الجنوبية الملحق على أن يحدد ترتيبهما بعد الجولة الأخيرة التي تجمعهما.
في المقابل، بات منتخبا قطر وسوريا خارج دائرة المنافسة على التأهل إلى ربع النهائي لا مباشرة، أي المركز الأول، ولا عبر الملحق الذي يخوضه أصحاب المركزين الثاني والثالث في كل من المجموعات الأربع، وذلك بعد تلقيهما هزيمة ثانية تواليا، الأول في المجموعة الأولى أمام نظيره الكوري الجنوبي 83-97، والثاني في المجموعة الثانية أمام غوام 73-82.
وجاءت قمة المجموعة الأولى إعادة لنهائي النسخة الماضي الذي حسمه المنتخب الأسترالي ضد نظيره اللبناني بفارق سلة واحدة، حيث كانت الغلبة مجدداً للمنتخب الأوقياني لكن هذه المرة بفارق 13 نقطة 93-80.
ويسعى المنتخب الأسترالي في أن يضيف لقبا ثالثا توالياً وأن يصبح أول منتخب يحقق هذا الأمر منذ عشرين عاما.
ودخل "بومرز" اللقاء بقوة حيث صنع فارقا مريحا بلغ 19 نقطة في أول خمس دقائق 25-6، بفضل براعة جايلن جالاواي وأويم فوكسويل وويل ماجناي ثم جاك ماكفاي، فيما عجز منتخب لبنان الذي افتقد نجمه وائل عرقجي، عن مجاراتهم برغم محاولات علي منصور ويوسف خياط، واستقر الفارق في نهاية الربع الأول عند 17 نقطة 31-14.
وتحسن أداء اللبنانيون نسبيا في الربع الثاني إلا أن التفوق الأسترالي استمر لتنتصف المباراة عند فارق عشرين نقطة 58-38.
ورفع الأستراليون النسق في الأداء مجددا في الربع الثالث ليوسعوا الفارق إلى 28 نقطة بعد نجاحهم في التسديد من المسافات المتوسطة على وجه الخصوص، وسط محاولات لبنانية يائسة، لينتهي الربع على نتيجة 84-60.
وفي الربع الأخير، حقق اللبنانيون عودة قوية مع تسجيل 11 نقاط متتالية، بينها ثلاثيتان ليوسف خياط وكريم زينون، ليتقلص الفارق إلى 13 نقطة 84-71، لكن العودة انتهت عند هذا الحد ليبقى الفارق على ما هو عليه حتى النهاية.
خسارة جديدة لقطر
وخرج منتخب قطر من المنافسة على التأهل بعدما تلقى خسارته الثانية تواليا وجاءت هذه المرة على يد نظيره الكوري الجنوبي بفارق 14 نقطة 97-83 في المجموعة الأولى.
وكان "العنابي" قد خسر المباراة الأولى 80-84 أمام نظيره اللبناني، بينما حققت كوريا فوزها الأول.
وبعد ربع أول متقارب نسبيا، تمكن الكوريون من فرض هيمنتهم على الثاني بفضل تألق الثلاثي لي هيون-جونج (24 نقطة) ويو كي-سانج (24 نقطة بينها سبع رميات ثلاثية إلى ست متابعات) ويو جون-سيوك (22 نقطة).
واستغل الكوريون خسارة القطريين الكرة خمس مرات (مقابل واحدة) ودخولهم أيضا في دوامة الأخطاء، ليوسعوا الفارق في منتصف اللقاء إلى 15 نقطة 53-38.
واستعاد المنتخب القطري بقيادة المدرب التركي هاكان ديمير توازنه نسبيا في الربع الثالث حيث قاتل على كل كرة مع تألق لافت للاعبه برندون جودوين (19 نقطة إلى 7 متابعات وست تمريرات حاسمة) إلى جانب عبد الرحمن السعد (15 نقطة) وزين الدين بدري (14 نقطة)، إلا أنه لم ينجح في كبح الرميات الثلاثية الكورية (خمس رميات ناجحة من عشر محاولات)، لينتهي الربع على نتيجة 75-61.
وسيطر القطريون على النصف الأول من الربع الأخير وقلصوا النتيجة إلى ست نقاط 87-81، إلا أن الكوريين استغلوا فرصهم على أكمل وجه مستغلين تسرع الفريق المنافس في إنهاء هجماته.
إيران تحسم التأهل
وفي المجموعة الثانية، حسم المنتخب الإيراني بطاقة التأهل إلى ربع النهائي بتحقيقه فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب نظيره الياباني 78-70.
وجاء اللقاء متقاربا جدا، قبل أن يحسمه أبطال أعوام 2007 و2009 و2013 في الدقائق الثلاث الأخيرة بعدما حرموا اليابانيين من تسجيل أي نقطة.
ويدين الإيرانيون بفوزهم الثاني، بعد أول على غوام 77-52، إلى محمد أميني الذي تألق هجوما ودفاعا بتسجيله 24 نقطة مع 8 متابعات و3 سرقات للكرة (ستيل) واعتراضين دفاعيين (بلوك).
كما برز سينا وحيدي من خارج القوس بتسجيله 4 ثلاثيات في طريقه لإنهاء المباراة بـ22، بينها ثلاثية منحت بلاده التقدم في مستهل انتفاضتها أواخر الربع الأخير.
ومن جهة اليابان التي منيت بهزيمة أولى بعد انتصار افتتاحي على سوريا، تألق جوشوا هاوكينسون بتسجيله 20 نقطة مع 17 متابعة وأضاف كيسي توميناجا 22 نقطة، بينها 5 ثلاثيات (جميعها في الشوط الأول)، قبل أن يخرج من اللقاء في اللحظات الحاسمة بالأخطاء الشخصية الخمسة.
ورغم جهود المجنس الأمريكي كيرون ديشايلدز (29 نقطة مع 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة)، باتت سوريا خارج المنافسة بخسارتها أمام غوام 73-82 في لقاء كان متقاربا في شوطه الأول (43-40 لغوام) قبل أن يخسره السوريون في النصف الثاني (19-21 في الربع الثالث و14-18 في الأخير).
وتألق في صفوف غوام جيريشو كروز (21 نقطة، بينها 5 ثلاثيات من 7 محاولات) وتاي ويسلي (21 نقطة مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة).