تنفّس ريال مدريد الصعداء بعدما أكدت تقارير صحفية أن، ترينت ألكسندر-أرنولد، بات قريبًا من العودة إلى الملاعب في غضون أسبوعين فقط، الأمر الذي سيجعله جاهزًا بنسبة كاملة لخوض الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر على ملعب سانتياجو برنابيو.

أرنولد، الذي تعرض لإصابة خلال مواجهة مارسيليا الشهر الماضي، كان من المتوقع أن يغيب لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعافيه يسير بوتيرة أسرع من المتوقع.

إدارة النادي واثقة من جاهزيته بعد فترة التوقف الدولي، لتكون مشاركته في الكلاسيكو خيارًا متاحًا للمدرب تشابي ألونسو.

وفي الوقت ذاته، تشير التقارير إلى أن، داني كارفاخال، يتقدم هو الآخر في برنامجه العلاجي وسيكون بدوره جاهزًا لمواجهة برشلونة. ومع عودة الثنائي، ستزداد المنافسة على مركز الظهير الأيمن في أول كلاسيكو بالموسم، ما يضع ألونسو أمام قرار حاسم بين الاعتماد على الوافد الجديد أرنولد أو الرهان على خبرة كارفاخال.

هذا التطور يعد دفعة قوية للنادي الملكي الذي عانى في الفترة الأخيرة من الاعتماد على لاعبين مثل راؤول أسينسيو وفالفيردي لشغل مركز الظهير الأيمن مؤقتًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة الكلاسيكو أرنولد ترينت ألكسندر أرنولد كارفاخال ترينت ألكسندر

إقرأ أيضاً:

أنسو فاتي.. الوريث الضائع الذي يتألق بعيدا عن برشلونة

تصدر أنسو فاتي محركات البحث جوجل وذلك بعد تألقه فى موناكو فى نفس الليلة التى سقط فيها فريقه برشلونة بثقل أمام إشبيلية.

 ففي كرة القدم، هناك مباريات تتحول إلى أكثر من مجرد نتيجة، بل تصبح رمزا لمعاني أعمق هذا ما حدث في الخامس من أكتوبر ليلة سقط فيها برشلونة بثقل أمام إشبيلية، فيما استعاد أنسو فاتي، ابنه السابق، بريقه مع موناكو.

الأهلي يتقدم في التصنيف العالمي للأندية.. وتراجع كبير للزمالكريال مدريد كان حلمي منذ الطفولة.. رودريجو يكشف كواليس فشل انتقاله إلى برشلونة

في إسبانيا، أضاع روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء كانت كفيلة بقلب مسار مواجهة انتهت بخسارة قاسية (4-1) تسديدة بلا ثقة جسدت انهيار فريق يبحث عن هويته.

وفي فرنسا، كان فاتي يكتب فصلاً آخر سجل هدفين من ركلتي جزاء، وقدم عرضا جسد الشغف والجرأة، كأنه يذكر برشلونة بما فقده حين قرر الاستغناء عن جوهرته.

من لا ماسيا إلى المنفى الفرنسي

ولد أنسو فاتي في إشبيلية، والتحق بأكاديمية برشلونة "لا ماسيا" عام 2012، ليتدرج سريعاً حتى ظهر مع الفريق الأول موسم 2019-2020. 

صعد نجمه مبكراً، واعتبره كثيرون خليفة ليونيل ميسي، حتى ارتدى القميص رقم 10 عقب رحيل الأسطورة الأرجنتيني.

لكن الإصابات المتكررة أوقفت مسيرته، وأبعدته عن حسابات مدربي برشلونة المتعاقبين، من كومان إلى تشافي وأخيراً هانز فليك. 

ومع تراجع دوره، اضطر فاتي إلى خوض تجربة قصيرة مع برايتون الإنجليزي قبل أن ينتقل صيف 2025 إلى موناكو على سبيل الإعارة حتى يونيو 2026.

بداية جديدة في الإمارة

آدي هوتر، مدرب موناكو، تعامل بحذر مع فاتي، حيث جهزه بدنيا قبل إشراكه تدريجياً.

النتيجة كانت مثمرة حيث حقق خمسة أهداف في ثلاث مباريات بالدوري الفرنسي، بينها ثنائية في ديربي مثير أمام نيس انتهى بالتعادل (2-2).

كما شارك في دوري أبطال أوروبا، وسجل في شباك كلوب بروج رغم خسارة فريقه (4-1)، ثم ساهم في تعادل لافت أمام مانشستر سيتي (2-2).

أرقام فاتي بين برشلونة وموناكو

مع برشلونة خاض 123 مباراة، أحرز 29 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة خلال 5 مواسم.

مع موناكو سجل 5 أهداف في أول 3 مباريات بالدوري الفرنسي، بجانب هدف أوروبي أمام كلوب بروج.

هل يندم برشلونة؟

بينما يواصل برشلونة البحث عن حلول هجومية وسط تراجع مستوى نجومه، يثبت فاتي في فرنسا أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه.

قرار الاستغناء عنه يبدو اليوم انعكاسا لرؤية قصيرة المدى داخل النادي الكتالوني، الذي فقد لاعبا كان يمكن أن يكون مستقبله الهجومي.

إنها مفارقة لافتة في الوقت الذي تتهاوى فيه ثقة "الملك" ليفاندوفسكي، يستعيد "الوريث" فاتي مكانته في المنفى، وكأن كرة القدم أرادت أن تذكر برشلونة بأن بعض القرارات قد تكون أثقل من أي خسارة.

طباعة شارك أنسو فاتي كرة القدم برايتون الإنجليزي مدرب موناكو الدوري الفرنسي برشلونة موناكو

مقالات مشابهة

  • نجم ريال مدريد يكشف أسرار تعثر برشلونة
  • أنسو فاتي.. الوريث الضائع الذي يتألق بعيدا عن برشلونة
  • ريال مدريد كان حلمي منذ الطفولة.. رودريجو يكشف كواليس فشل انتقاله إلى برشلونة
  • رودريجو يروي أسرار مسيرته مع ريال مدريد: زيدان الملهم وأنشيلوتي صانع المعجزات
  • نجم ريال مدريد يعترف: كنت قريبًا جدًا من برشلونة
  • موعد عودة نجم ريال مدريد بعد الإصابة أمام مارسيليا
  • برشلونة يأمل في استعادة لاعبين أساسيين أمام جيرونا قبل الكلاسيكو
  • قصة ريال مدريد مع ركلات الجزاء.. 6 في 10 مباريات هذا الموسم
  • إشبيلية يضرب برشلونة برباعية ويهدي ريال مدريد صدارة “الليغا”