المخيم الطبي المجاني بمستشفى زنجبار يعيد النظر لشاب بعد ١٨ عاماً من فقدانه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كتب / علي منصور مقراط
في واقعة تعد نادرة تمكن اليوم اطباء المخيم الطبي المجاني بمستشفى زنجبار محافظة ابين بقيادة الدكتور صالح زين الداعري من اعادة البصر لشاب من مدينة جعار فقد البصر طوال ١٨عاماً .
وتمكن اخصائي جراحة العيون الشهير الدكتور صالح زين الداعري ومعه الطاقم الطبي المجاني في المخيم من أجراء عملية جراحية نادرة بنجاح للشاب أحمد عبدالله سليمان ١٨ عاماً ويسكن في حي الكهرباء بمدينة جعار مديرية خنفر
وبعد العملية وفي لحظة مفاجئة أعيد النظر لهذا الشاب وقام يمشي بعد معاناة شديدة من فقدان البصر دام ١٨عاما
ونقل مدير مكتب الصحة بمديرية زنجبار عبدالقادر باجميل البشرى والفرحة التي شعر بها الشاب أحمد سليمان وطاقم الفريق الطبي ومديرة المستشفى الدكتورة سيلة خميس ونزل الخبر بردا وسلاما في وجدان المواطنين بمدينة جعار وعاصمة ابين زنجبار .
الجدير ذكره أن المخيم الطبي المجاني سيجرى ٥٠٠ عملية جراحية عيون ومكون من ٢٠ طبيب وفني برئاسة الدكتور الشهير اخصائي العيون صالح زين وتنفذه مؤسسة العيون الطبية بتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية
وبذل مكتب صحة زنجبار بقيادة عبدالقادر باجميل ومديرة المستشفى الدكتورة سيلة خميس أقصى الجهود لتسخير كافة الامكانيات والتسهيلات للمخيم ومنها توفير السكن وتشغيل المولد الكهربائي الأمر الذي ساعد على تهيئة الظروف للإطباء وبرز النجاح المنقطع النظير للمخيم .
حيث يتواجد مدير الصحة بجوار البعثة فيما مديرة المستشفى الدكتورة سيلة خميس تتواجد يومياً رغم وفاة شقيقتها اليومين الماضيين رحمة الله تغشاها ..تحية للدكتور صالح زين وكل طاقم المخيم وكوادر مستشفى زنجبار الذي بات ينافس ويتفوق على بعض كبار المستشفيات المركزية على الواقع وليس باعلام النفاق والتضليل والوهم إنها الارادة والعزيمة والنية التي تسبق العمل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الطبی المجانی
إقرأ أيضاً:
ما حكم الكلام أثناء الوضوء؟ الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم الكلام أثناء الوضوء؟”.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: “للوضوء آداب ينبغي مراعاتها، والكلام أثناء الوضوء بغير حاجة هو من ترك آداب الوضوء عند الحنفية، ومكروه عند المالكيَّة؛ وخلاف الأولى عند الشافعيَّة والحنابلة”.
قال العلَّامة ابن مازه الحنفي في "المحيط البرهاني" (1/ 48، ط. دار الكتب العلمية) في بيان آداب الوضوء: [ومن الأدب: ألَّا يتكلم فيه بكلام الناس] اهـ.
وقال العلَّامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (1/ 30، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ترك كلام الناس لا يكون أدبًا إلَّا إذا لم يكن لحاجة، فإن دعت إليه حاجة يخاف فوتها بتركه لم يكن في الكلام ترك الأدب؛ كما في "شرح المنية"] اهـ.
وقال العلَّامة الدردير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 127-128، ط. دار المعارف): [ويكره الكلام حال الوضوء بغير ذكر الله تعالى] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (1/ 465-466، ط. دار الفكر): [قد ذكر المصنف أن سنن الوضوء اثنتا عشرة.. منها.. ألَّا يتكلم فيه لغير حاجة.. وقد نقل القاضي عياض في "شرح صحيح مسلم" أن العلماء كرهوا الكلام في الوضوء والغسل، وهذا الذي نقله من الكراهة محمول على ترك الأَوْلى، وإلَّا فلم يثبت فيه نهي فلا يسمَّى مكروهًا إلا بمعنى ترك الأَوْلى] اهـ.
وقال العلَّامة الحجاوي المقدسي الحنبلي في "الإقناع" (1/ 30، ط. دار المعرفة): [ولا يسن الكلام على الوضوء بل يكره، والمراد بالكراهة ترك الأَوْلى] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.
هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء؟أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي، من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية، يقول فيه: "هل النظر إلى النساء يبطل الوضوء؟".
وردّ الشيخ أبو بكر قائلا: “النظر إلى النساء بشهوة لا يبطل الوضوء لكنه محرم، ويسبب موت القلب وفتنته، ويجر إلى المحرمات كمشاهدة العري والإباحيات والعادة السرية وزنا المحارم وغيرها ذلك، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {احفظ بصرك} وقال تعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}”.
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن النظر إلى محرم لا ينقض الوضوء إلا إذا أثار شهوته وشعرت بهذه الشهوة، فيجب على من يرى شيئا محرمًا أن لا يمعن نظره فيه".
حكم الخطأ في الوضوءقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوضوء له أركان أو فرائض وفيه سنن مستحبة، منوها بأنه من ترك ركنا بالوضوء فإن صلاته باطلة.
وأوضح «عبد السميع»، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «توضأت ونسيت بندا في الوضوء، ولم أتذكر إلا بعد أن انتهيت وذهبت للصلاة، علما بأن المياه كانت منقطعة، فهل صلاتي صحيحة؟»، أنه لو ترك الشخص غسل الوجه أو غسل اليدين إلى المرفقين أو مسح الرأس أو غسل القدمين، فهذه فرائض الوضوء وبدونها يختل، وينبغي عندئذ إعادة هذا الركن مرة أخرى حتى يصح الوضوء ويتم على وجه صحيح وكامل.
واستشهد بما قال الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ۚ وإن كنتم جنبا فاطهروا ۚ وإن كنتم مرضىٰ أو علىٰ سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ۚ ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولٰكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون» الآية 6 من سورة المائدة.
وأضاف أن الترتيب في غسل الأعضاء بالوضوء ليس واجبا بالمذاهب كلها وكذلك الموالاة بين غسل الأعضاء ليست واجبة على المذاهب كلها، فبعض المذاهب ترى الترتيب والبعض الآخر يرى الموالاة في الوضوء، ولنا أن نأخذ بالأوسع من الفقه الإسلامي، بمعنى من نسي ركنا فليذهب ويقوم به، أي من نسي غس وجهه فليذهب ويغسله.