اعتبر صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، أن ما يحدث في طرابلس مؤسف ومقلق ويظهر مجددا هشاشة الوضع الأمني.

وشدد افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” على ضرورة العمل الجاد على توحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة مدنية منتخبة هذه الاشتباكات سواء أكانت بدوافع فرض النظام ام نتيجة لصراع نفوذ فان نتيجتها واحدة تعميق الانقسام وتعطيل المسار السياسي والدستوري الذي يجمع الليبيون على ضرورته.

وأضاف افحيمة:” ما نحتاجه اليوم ليس مزيدا من التصعيد بل إعادة ترتيب الأولويات بشكل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويؤسس لمسار انتخابي توافقي وشامل يفتح الباب أمام دولة مستقرة يحتكم فيها إلى القانون لا إلى السلاح”.

وتابع:” في ظل هذه الأوضاع ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يقود البلاد إلى دوامة جديدة من العنف والانقسام.

واستطرد:” كما نؤكد على ضرورة اضطلاع المؤسسات الوطنية بدورها في تهيئة المناخ المناسب للانتخابات والعمل على إنهاء كافة أشكال التوتر المسلح في العاصمة وغيرها من المدن الليبية”.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل الوصول الى تسوية شاملة تعيد الثقة بين مختلف الأطراف وتعيد الامل لليبيين في بناء دولة مستقرة وعادلة يسودها القانون وتحترم فيها إرادة الشعب.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر: اليمن ضمن الدول الأشد هشاشة

أكد البنك الدولي أن اليمن يعد من بين ثماني دول عربية تواجه أوضاعًا هشة بسبب الصراعات المستمرة، مشيرًا إلى أن الناتج الاقتصادي للفرد في البلاد انخفض بمعدل 1.8% سنويًا.

جاء ذلك في دراسة حديثة شملت 39 دولة حول العالم، من بينها اليمن، حذرت فيها من تدهور أوضاع الدول الأشد معاناة بسبب تصاعد وتيرة الصراعات والتوترات.

وأوضحت الدراسة أن اليمن يواجه تحديات طويلة الأمد تتعلق بتدهور البنية التحتية، وضعف الحكومات، وانخفاض مستويات التعليم. وأشارت إلى أن متوسط سنوات التعليم في هذه الدول لا يتجاوز ست سنوات، أي أقل بثلاث سنوات مقارنة بنظرائهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

كما لفتت الدراسة إلى أن متوسط العمر المتوقع في هذه الدول أقصر بخمس سنوات، فيما يبلغ معدل وفيات الرضع فيها ضعف المعدل في الدول المماثلة.

وأضاف التقرير أن الدول التي تعاني من النزاعات، ومن بينها اليمن، شهدت انخفاضًا تراكميًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20% خلال خمس سنوات من بداية الصراع. كما أن تصاعد وتيرة الصراعات يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في هذه المناطق.

وأبرزت الدراسة أن حوالي 18% من سكان الدول الـ 39 التي شملتها الدراسة، والتي تعاني من النزاعات، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بنسبة 1% فقط في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تعزيزاً للانضباط الأمني.. قوة إسناد مديرية أمن طرابلس تقدم التمام الصباحي الأول
  • البنك الدولي يحذر: اليمن ضمن الدول الأشد هشاشة
  • دريان: ليس لدينا أي مشروع خارج إطار الدولة
  • ناصر الشمراني: هجوم "الأخضر" مقلق.. والمنتخب بحاجة إلى حلول عاجلة قبل الملحق
  • تل أبيب تستعيد أنفاسها.. الحياة تعود رغم هشاشة الهدنة مع إيران
  • مفوضية الانتخابات: الوضع في طرابلس متوتر ولا نستبعد تأجيل الانتخابات حال وجود تهديد
  • أولاميد صموئيل: تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة قرار مقلق
  • نيران تتوسع وأحياء تُخلى.. ما الذي يحدث في غرب تركيا؟
  • بعد الاعتداء الذي تعرّضت له النبطية... تعليق من هاشم
  • بلها: الاتفاق الأمني خطوة مهمة لكنه يواجه تحديات قانونية