تركيا وسوريا تبحثان التعاون الأمني في اجتماع رفيع بأنقرة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
بحثت تركيا وسوريا في اجتماع رفيع المستوى بأنقرة، اليوم الأحد، التطورات الراهنة والتعاون الأمني بين البلدين لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود.
وشارك في اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
ومن الجانب السوري حضر وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عبر منصة إكس X:
????نواصل اتصالاتنا الشاملة مع سوريا في جميع المجالات وعلى كل المستويات بعد تحرر الشعب السوري ونيله حريته ونحن متفقون مع أشقائنا السوريين على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الوثيق بشكل أكبر من أجل حماية مكتسبات سوريا وتطويرها… pic.twitter.com/P6xe8N9HEa
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) October 12, 2025
أمن مشتركوبأعقاب الاجتماع، قال وزير الخارجية التركي -عبر منصة إكس- إن بلاده لا ترى أمن سوريا منفصلا عن أمن تركيا.
وشدد فيدان على أنهم يواصلون إجراء اتصالات شاملة مع سوريا على جميع المستويات وفي مختلف المجالات منذ نيل الشعب السوري حريته.
ولفت إلى أن المباحثات التي أجروها في أنقرة اليوم وفرت فرصة لتناول الأبعاد الإستراتيجية للعلاقات بين البلدين من جميع الجوانب.
وأوضح أن الجانبين تناولا الخطوات المشتركة الممكن اتخاذها لضمان أمن سوريا بشكل كامل مع الحفاظ على وحدة أراضيها، واستعرضا الخطط الملموسة في هذا الإطار بشكل شامل.
وذكر أن الحكومة السورية تمتلك العزيمة والتصميم اللازمين لتجاوز التحديات الصعبة التي تواجهها.
وفي سوريا، شكر وزير الدفاع نظيره التركي على جهوده الملموسة في دعم مساعي بناء الجيش السوري.
وقال إن اجتماع اليوم "محطة مهمة جديدة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجيشين السوري والتركي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".
إعلانومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تشهد العلاقات بين أنقرة ودمشق تقاربا متسارعا تجسد في لقاءات سياسية وأمنية رفيعة، بهدف تعزيز التنسيق المشترك وضمان الاستقرار على طول الحدود بين البلدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تشارك في اجتماع باريس رفيع المستوى لبحث تنفيذ خطة السلام الأمريكية
مثّلت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، دولة الإمارات في الاجتماع رفيع المستوى الذي دعت إليه الجمهورية الفرنسية لبحث آليات تنفيذ خطة السلام التي أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وانعقد الاجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 9 أكتوبر 2025، برئاسة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة وزراء خارجية مصر، وألمانيا، وإيطاليا، والأردن، والمملكة المتحدة، وتركيا، وقطر، والسعودية، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وممثلين عن كندا، وإندونيسيا، وباكستان.
وفي كلمتها خلال الاجتماع، أشادت معالي الهاشمي بالجهود القيادية التي بذلها الرئيس ترامب، مثمّنة المساعي الدؤوبة التي بذلتها مصر وتركيا وقطر في وساطتها لإنهاء الحرب. كما رحّبت بالتقدّم الذي أفضى إلى التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدة أهمية اغتنام هذه اللحظة المحورية لتكريس سلامٍ دائمٍ ومستقرٍّ في المنطقة.
ودعت معاليها إلى مواصلة التنسيق والتكاتف بين الشركاء الإقليميين والدوليين دعمًا لخطة الرئيس ترامب، وبما يضمن تحقيق نجاحها واستدامتها على المدى الطويل، لاسيّما من خلال إطلاق مبادرات عاجلة للمرحلة الانتقالية، ودعم الاستقرار، وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما سلّطت معالي الهاشمي الضوء على الدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في قطاع غزة، والذي بلغ 1.8 مليار دولار أمريكي منذ بداية الحرب، موضحة أن هذا الدعم شمل مساعدات إنسانية وطبية منقذة للحياة نُقلت عبر 8,000 شاحنة، إضافةً إلى علاج نحو 75,000 مريض في المستشفيات، وتشغيل ست محطات لتحلية المياه توفّر مليوني غالون من المياه النظيفة يوميًا.
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات عازمة على توسيع نطاق جهودها الإنسانية والتنموية خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل مد خطوط أنابيب مياه إضافية وزيادة عدد الناقلات ونقاط التوزيع، ورفع عدد المخابز إلى 50 والمطابخ المجتمعية إلى أكثر من 100 بطاقة إنتاجية تُقدّر بنحو 25 ألف طن متري من المواد الغذائية شهريًا، فضلًا عن تعزيز المساعدات الطبية من خلال شحنات إضافية، وتنظيم حملات تطعيم، وإنشاء عيادات لصحة الأمهات، إلى جانب توسيع نطاق توزيع الخيام والمساكن الجاهزة والملاجئ استعدادًا لفصل الشتاء.
وفي وقت سابق من اليوم، شاركت معالي الهاشمي في اجتماع جمع وزراء الخارجية العرب بفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما عقدت لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر مع وزراء خارجية مصر، وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، وقطر، والمملكة المتحدة.