لا تزال المعارك دائرة في مناطق متفرقة من السودان، الأحد، حسبما أفادت مصادر محلية موقع "سكاي نيوز عربية".

فقد شن الجيش غارات جوية على مواقع لقوات الدعم السريع، قرب مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وفقا للمصادر.

كما شهد محيط مطار الخرطوم الدولي تبادلا لإطلاق النار بين الجيش والدعم السريع.

ومن جهة أخرى، أفاد شهود عيان بسماع دوي قصف مدفعي قرب سلاح المدرعات جنوبي العاصمة، لليوم الثامن على التوالي.

ووقعت انفجارات في أحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وفي أم درمان، قصفت المدفعية التابعة للجيش صباح الأحد، عددا من المواقع التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع، في وسط المدينة وجانبها الشرقي.

كما تجددت الاشتباكات في الأحياء المحيطة بسلاح المهندسين جنوبي أم درمان.

لا نهاية للمأساة

لم تفلح محاولات للوساطة بين الجيش والدعم السريع، إذ يقول دبلوماسيون إن كل جانب يعتقد أن بوسعه حسم الحرب لصالحه. فر أكثر من 4 ملايين شخص من منازلهم، وانهارت الخدمات الأساسية، وأفسح القتال المجال أمام هجمات عنيفة تشنها قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها في دارفور. قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الجمعة: "يهدد هذا الصراع الذي يستشري كالنار في الهشيم وما خلفه من جوع ومرض ونزوح الآن بأن يأتي على البلد بأكمله". عبر في بيان عن قلقه إزاء انتشار أعمال العنف في ولاية الجزيرة جنوبي الخرطوم مباشرة، التي تعتبر سلة الغذاء للبلاد، حيث توغلت قوات الدعم السريع. أردف قائلا: "مئات الآلاف من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت إذا تركوا من دون علاج". حذر من أن أمراضا مثل الحصبة والملاريا وحمى الضنك والإسهال المائي الحاد تنتشر. قال متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إنه يتوقع أن يؤدي نقص الإمدادات إلى زيادة كبيرة في أعداد وفيات الأطفال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخرطوم قوات الدعم السريع السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع الخرطوم قوات الدعم السريع أخبار السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…

متابعات ـ تاق برس- أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أنهم مستعدون للتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والدينية ومع قوات الدعم السريع إذا وجدنا” موقفها “معقولاً.

 

وقال في مؤتمر صحفي للكتلة الديمقراطية لقوى الحرية والتغير مساء الاثنين: هناك “برود” بعد تحرير كل من الجزيرة وكردفان ولا بد من تحرير الفاشر.

وتعيش الفاشر وضعا إنسانيا حرجا، حيث تعاني من انعدام كامل للمواد الغذائية؛ في ظل استمرار الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع منذ عامين، حيث تمنع دخول أي مساعدات غذائية إلى المدينة.

الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرمناوي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • رسالة مباشرة.. الجيش السوداني يوجه ضربة جوية قاسية لحكومة “تأسيس”
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • “الدعم السريع” استخدم أسلحة محرمة دوليا في الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟