سبورتنغ لشبونة يتوَّج بطلاً للدوري البرتغالي للمرة الـ21
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وكالات
حسم نادي سبورتنغ لشبونة لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم لصالحه، بعد فوزه الثمين مساء السبت على فيتوريا غيمارايش بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المسابقة.
وتمكن سبورتنغ من إنهاء الموسم في الصدارة برصيد 82 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي بنفيكا، الذي اكتفى بالتعادل (1-1) أمام سبورتنغ براغا، في لقاء شهد طرد أحد لاعبي الأخير.
وسجل بيدرو غونكالفيس هدف التقدم لسبورتنغ في الدقيقة 55، قبل أن يُعزز فيكتور غيوكيريس النتيجة بهدف ثانٍ في الدقائق الأخيرة، ليؤكد تتويج الفريق باللقب للمرة الـ21 في تاريخه.
ويُعد هذا اللقب الثاني على التوالي لسبورتنغ لشبونة، ليحقق الفريق إنجازًا لم يسبق له منذ خمسينات القرن الماضي، عندما تُوِّج بالبطولة أربع مرات متتالية بين عامي 1951 و1954.
وعلى صعيد الهبوط، ودّع فريقا بوافيستا وفارينسي دوري الدرجة الأولى رسميًا بعد احتلالهما المركزين الأخيرين، في حين سيخوض نادي إيه.في.إس، صاحب المركز السادس عشر، مواجهة ملحق مصيرية أمام فيزيلا، ثالث ترتيب دوري الدرجة الثانية، من أجل البقاء في الأضواء.
وبهذا، يُسدل الستار على موسم مثير في البرتغال شهد صراعًا قويًا على اللقب حتى الجولة الختامية، ليُتوج سبورتنغ لشبونة مجددًا ملكًا على الكرة البرتغالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري البرتغالي سبورتنغ لشبونة سبورتنغ لشبونة
إقرأ أيضاً:
وسط احتفاء عالمي الاتحاد يتوج بطلاً للدوري
ماجد محمد
حسم نادي الاتحاد لقب دوري روشن للمحترفين لكرة القدم لموسم 2024-2025، وذلك عقب فوزه المستحق على مضيفه الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين ببريدة ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين.
هذا الانتصار رفع رصيد الاتحاد إلى النقطة التي لا يمكن تعويضها من قبل أقرب منافسيه، الهلال، ليُعلن رسميًا تتويجه باللقب الرابع عشر في تاريخه.
وسائل الإعلام العالمية تفاعلت بشكل واسع مع هذا الإنجاز الاتحادي.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية الشهيرة أكدت أن فوز الاتحاد بقيادة المدرب الفرنسي لوران بلان على الرائد حسم اللقب نهائيًا، حيث وسع الفارق مع الهلال إلى تسع نقاط مع امتلاك الأفضلية في المواجهات المباشرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا اللقب يمثل البطولة رقم 34 في مسيرة النجم الفرنسي كريم بنزيمة، والأول له في الملاعب السعودية، وذلك رغم غيابه عن مباراة التتويج للإصابة.
“ليكيب” سلطت الضوء على الأداء اللافت لبنزيمة هذا الموسم بتسجيله 21 هدفًا في 28 مباراة، كما أشادت بالمدرب لوران بلان الذي حقق أول لقب له كمدرب منذ عام 2016 حينما كان يقود باريس سان جيرمان.
ولم تغفل الصحيفة الفرنسية الإشارة إلى النجوم العالميين الذين يزخر بهم فريق الاتحاد، مثل نغولو كانتي، دانييلو بيريرا (مسجل أحد أهداف التتويج)، فابينيو، حسام عوار، موسى ديابي، وبريدراغ رايكوفيتش، مؤكدة أن هذا التنوع في الجودة منح الفريق تفوقًا واضحًا على منافسيه.
كما لم تستبعد “ليكيب” إمكانية تحقيق الاتحاد للثنائية المحلية في حال فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين عندما يواجه القادسية في نهاية الشهر الجاري.
من جانبها، أكدت شبكة “إي إس بي إن” الإسبانية أن النجم الفرنسي كريم بنزيمة توج بأول ألقابه في الدوري السعودي، على الرغم من غيابه عن مباراة الحسم بسبب الإصابة.
وأوضحت الشبكة أن بنزيما تابع فوز فريقه من المنصة الشرفية لملعب الملك عبد الله بجدة.
وذكرت أن بنزيما يتصدر قائمة هدافي فريقه ويحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري برصيد 21 هدفًا، بفارق هدفين خلف كريستيانو رونالدو.
وأشارت “إي إس بي إن” إلى أن الاتحاد استعاد اللقب الغائب منذ عام 2023، ليصبح ثاني أكثر الأندية تتويجًا بالدوري برصيد 14 لقبًا، متفوقًا على النصر (10 ألقاب) وخلف الهلال (21 لقبًا). وقدمت الشبكة وصفًا لأهداف المباراة التي شهدت تقدم الرائد أولًا قبل أن يعود الاتحاد بثلاثة أهداف حملت توقيع ستيفن بيرغوين، دانييلو بيريرا، وعبد الرحمن العبود.
أما صحيفة “ماكسي فوت” الفرنسية، فقد أشارت إلى أن الاتحاد، وبعد موسم مخيب للآمال في العام الماضي، عاد بقوة هذا الموسم ليحقق لقبه العاشر في تاريخ المسابقة (مع الأخذ في الاعتبار اختلاف بعض الإحصائيات التاريخية للألقاب).
وأكدت الصحيفة أن الفريق حسم اللقب أمام الرائد بفضل أهداف بيرغوين وبيريرا والعبود، رغم غياب نجمه الأول بنزيما.
ولفتت إلى أن بنزيما، ورغم الانتقادات التي طالته في بداية مسيرته السعودية، قدم موسمًا قويًا بتسجيله 21 هدفًا، مقلصًا الفارق مع المتصدر رونالدو إلى هدفين فقط.
وأشادت “ماكسي فوت” بالتحسن الكبير في أداء الاتحاد هذا الموسم بفضل تألق العديد من اللاعبين، مثل حسام عوار (12 هدفًا)، ستيفن بيرغوين (11 هدفًا)، وموسى ديابي (14 تمريرة حاسمة)، بالإضافة إلى استعادة الثنائي نغولو كانتي وفابينيو لمستوياتهما تحت قيادة لوران بلان.