«نتفليكس» تخطط لعرض فواصل إعلانية مُولدة بالذكاء الاصطناعى في 2026
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت شركة البث العملاقة «نتفليكس»، أنها ستدمج إعلانات مُصممة باستخدام «الذكاء الاصطناعي المُولّد»، فمع حلول عام 2026، ستبدأ هذه الإعلانات المُولدة بالذكاء الاصطناعي في الظهور ليس فقط أثناء فترات انقطاع المحتوى، ولكن أيضًا عندما يضغط المستخدمون على زر الإيقاف المؤقت، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الفواصل المزعجة هي دفع ثمن الاشتراكات الأكثر تكلفة بدون إعلانات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقول نتفليكس إن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم «لدمج إعلانات المُعلنين مع عوالم برامجنا فورًا»، فبدلًا من رؤية إعلان عادى، يمكن للمستخدمين عرض إعلان لمنتج بحثوا عنه سابقًا في ذلك اليوم، ممزوجًا بمحتوى من برنامج.
ومع ذلك، توافد عملاء نتفليكس الغاضبون على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، حيث كتب أحدهم: «أضع إصبعي على زر إلغاء الاشتراك يا نتفليكس»، في حين أن هذا الجانب من العمل جديد نسبيًا بالنسبة لنتفليكس، إلا أن الشركة تبدو الآن مستعدة لتطوير دخلها من الإعلانات بسرعة.
في حديثها للمعلنين خلال فعالية Upfront، قالت إيمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلان في نتفليكس: «أسس أعمالنا الإعلانية جاهزة، وفي المستقبل، ستكون وتيرة التقدم أسرع».
يبدو أن جزءًا من هذا التطور الأسرع يتضمن الآن تضمين إعلانات تستخدم عناصر مُولدة بالذكاء الاصطناعي، وهذا يعني أن الإعلانات الجديدة ستكون واعية بالسياق، ومُخصصة لكل مُشاهد، وقد تكون تفاعلية أيضًا مع روابط قابلة للضغط، ورموز الاستجابة السريعة، ووضع مُستهدف للمنتج.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تعترف: قدمنا الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة
المعهد المصرفي يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات ودعم الأمن السيبراني
«الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي».. ندوة بعلوم بنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نتفليكس منصة نتفليكس الذكاء الاصطناعي الم ول د الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)