الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت شركة تيك توك عن إطلاق أداة جديدة تحمل اسم "AI Alive"، وهي تقنية مبتكرة تتيح للمستخدمين تحويل الصور الثابتة إلى فيديوهات قصيرة نابضة بالحياة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه الأداة الجديدة متاحة حصريًا من خلال كاميرا القصص داخل تطبيق تيك توك، وتُعد من أبرز الميزات التفاعلية التي تسعى الشركة من خلالها إلى تطوير تجربة المستخدم وتعزيز أدوات الإبداع داخل المنصة.
بمجرد اختيار صورة من ألبوم القصص، يظهر خيار "AI Alive" في شريط الأدوات، ومن خلاله يمكن إنشاء مقطع فيديو متحرك يضيف تأثيرات بصرية مثل حركة الغيوم أو الأمواج أو تساقط المطر، إلى جانب مؤثرات صوتية تضيف أجواء واقعية إلى المشهد. وبعد الانتهاء من الفيديو، يمكن نشره مباشرة ليظهر في تبويبي "For You" و"Following"، أو على صفحة الملف الشخصي.
وإلى جانب الجانب الإبداعي، حرصت تيك توك على تضمين عناصر واضحة للشفافية والمصداقية. فكل مقطع يتم إنتاجه بواسطة أداة AI Alive يحمل علامة تعريف خاصة توضح أنه ناتج عن الذكاء الاصطناعي، كما يتم إدراج بيانات وصفية C2PA تساعد على تتبع مصدر المحتوى حتى عند مشاركته خارج التطبيق. وتخضع هذه الفيديوهات لمراجعة شاملة من حيث النصوص والصور والمحتوى الناتج لضمان التزامها بسياسات تيك توك.
يأتي إطلاق AI Alive ضمن سلسلة من الخطوات التي تتخذها تيك توك لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق إبداعية وآمنة، ولتمكين المستخدمين من التعبير عن أنفسهم بأساليب جديدة وسهلة، دون الحاجة إلى خبرة تقنية أو أدوات تحرير احترافية. وتؤكد الشركة أن هذه الأداة ستفتح آفاقًا واسعة للمبدعين وصناع المحتوى الذين يسعون لابتكار فيديوهات مميزة انطلاقًا من مجرد صورة واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تيك توك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.