تيك توك وشركته المالكة يواجهان أزمة في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
#سواليف
اتهمت هيئات تنظيم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي #تطبيق #التواصل_الاجتماعي #تيك_توك يوم الخميس بانتهاك قواعد المحتوى الإلكتروني في الاتحاد، مما يعرض الشركة الصينية مالكته “بايت دانس”، لخطر غرامة تصل إلى 6% من إجمالي إيراداتها العالمية.
وقالت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد، إنها أرسلت نتائجها الأولية إلى “تيك توك” في تحقيق بدأ في فبراير من العام الماضي.
وأضافت أن “تيك توك” فشل في الامتثال لقانون الخدمات الرقمية الذي ينص على ضرورة نشر بيانات الإعلانات بما يتيح للباحثين والمستخدمين اكتشاف الإعلانات الاحتيالية، بحسب رويترز.
مقالات ذات صلةويُلزم قانون الخدمات الرقمية المنصات عبر الإنترنت ببذل المزيد من الجهود للتصدي للمحتوى غير القانوني والضار، بالإضافة إلى توفير معلومات عن الإعلانات.
وأشارت المفوضية إلى أن الشركة لا تُقدم المعلومات اللازمة حول محتوى الإعلانات، والمستخدمين المستهدفين، ومن يمول هذه الإعلانات.
وقالت هينا فيركونن، رئيسة شؤون التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، في بيان: “الشفافية في الإعلان عبر الإنترنت -من يدفع وكيف يتم استهداف الجمهور- ضرورية لحماية المصلحة العامة”.
ورفض “تيك توك”، الذي يواجه أيضًا تحقيقًا ثانيًا بموجب قانون الخدمات الرقمية يتعلق بإدارته للمخاطر المتعلقة بالانتخابات، النتائج الأولية التي توصلت إليها المفوضية الأوروبية.
وقال متحدث باسم “تيك توك”: “بينما ندعم أهداف اللائحة (التنظيمية) ونواصل تحسين أدوات شفافية الإعلانات لدينا، فإننا نختلف مع بعض تفسيرات المفوضية ونشير إلى أن التوجيهات تُقدم من خلال نتائج أولية بدلًا من إرشادات عامة واضحة”.
ويمكن أن يُطلب من منصة التواصل الاجتماعي الاطلاع على وثائق المفوضية وتقديم رد مكتوب قبل أن تصدر الهيئة الرقابية قرارها النهائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
الإمارات والولايات المتحدة تعززان تعاونهما في مجال التكنولوجيا المتقدمة
اتفقت حكومتا الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية على وضع خطة عمل حول شراكة للتسريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بين البلدين، وذلك لمواصلة تعزيز التعاون حول التكنولوجيا المتقدمة وضمان حمايتها استنادا إلى مجموعة من الالتزامات المشتركة بين الطرفين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستقوم بتقديم تسهيلات لتحقيق تعاون أعمق مع دولة الإمارات، بما في ذلك إطلاق مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات، ضمن مجمع إماراتي أمريكي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي، وذلك لدعم الطلب الإقليمي على الحوسبة، وبما يتوافق مع المعايير الأمنية الأمريكية الدقيقة والجهود الأخرى لنشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في الإمارات وحول العالم.
ومن جهة أخرى، أعلنت شركة أدنوك الإماراتية، اليوم عن مجموعة من الاتفاقيات مع عددٍ من أبرز شركات الطاقة الأمريكية، حيث جاء ذلك خلال "حوار العمل الإماراتي الأمريكي" الذي انعقد بمشاركة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تنفيذ استثمارات أمريكية في مشاريع للطاقة في دولة الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار خلال كامل مدة المشاريع.
وتتضمن الاتفاقيات خطةً لتطوير الحقول مع شركَتي «إكسون موبيل» و«إنبكس/جودكو» لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي البحري في أبوظبي عبر مراحل تدريجية.
كما وقّعت «أدنوك» اتفاقية تعاون إستراتيجي مع شركة «أوكسيدنتال» لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز إلى 1.85 مليار قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الطبيعي، مقارنةً بالطاقة الحالية البالغة 1.45 مليار قدم مكعب قياسي يومياً، وتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الحقل.
ومن ناحية ثانية، أعلنت الاتحاد للطيران الإماراتية، اليوم، أنها تواصل توسيع أسطولها مع تأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينج عريضة البدن.
ووفق بيان صحفي صادر عن الشركة، أنه منذ عام 2023، تعمل الشركة على تنمية أسطولها بشكل مطرد في إطار إستراتيجية طويلة الأجل لمضاعفة حجم الأسطول بحلول عام 2030.
ويعكس هذا الطلب الأخير نهج الاتحاد للطيران المستمر في مواءمة أسطولها مع احتياجات الشبكة والاحتياجات التشغيلية المتزايدة.
كما أعلنت الاتحاد للطيران الإماراتية عن إضافة جديدة إلى شبكتها الأمريكية المتنامية بإطلاق رحلات مباشرة إلى شارلوت، كارولاينا الشمالية، ابتداءً من 4 مايو 2026، لتصبح الاتحاد للطيران أول شركة طيران من المنطقة تُسيّر رحلات مباشرة إلى شارلوت، مما يُعزز الربط بين الإمارات والولايات المتحدة.