متسلق يصعد إلى قمة أعلى جبل في العالم للمرة التاسعة عشرة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
نجح المتسلق البريطاني كينتون كول (51 عاما)، اليوم الأحد، في تسلق جبل "إيفرست" للمرة التاسعة عشرة، محطما رقمه القياسي كأكثر متسلق غير نيبالي لأعلى قمة في العالم.
وأعلن حساب المتسلق على "إنستقرام"، أن "كينتون وصل إلى قمة إيفرست للمرة التاسعة عشرة في الساعة 11,00 صباحا بتوقيت نيبال هذا الأحد".
وقد نجح المرشد الجبلي كينتون كول في الوصول إلى القمة الواقعة في جبال الهيمالايا لأول مرة في عام 2004، وهو إنجاز ظل يكرره تقريبا كل عام مع متسلقين آخرين.
كان المتسلق البريطاني، الذي تعرض لحادث تسلق خطير في عام 1996، يعتقد أنه لن يتمكن من المشي مجددا بدون مساعدة بسبب كسر في كعبه.
يأمل متسلق الجبال النيبالي كامي ريتا شيربا (55 عاما) أن يستغل موسم الربيع هذا للوصول بنجاح إلى قمة إيفرست للمرة الحادية والثلاثين، وهو رقم قياسي مطلق.
منحت السلطات النيبالية 458 تصريحا لتسلق الجبال هذا الموسم، ما من شأنه أن يرفع عدد المتسلقين نحو القمة إلى نحو 900، بما يشمل المتسلقين النيباليين الذين يرافقونهم من المعسكر الأساسي.
وقد وصل أكثر من 50 متسلقا إلى القمة منذ بداية هذا الموسم في التاسع من مايو، فيما توفي اثنان خلال التسلق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة إيفرست جبال الهيمالايا متسلق تسلق الجبال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل استخدمت قنبلة أمريكية الصنع تزن 500 رطل لقصف مقهى في غزة
لم يكن المقهى المطلّ على شاطئ غزة هدفًا عسكريًا، لكنّ الجيش الإسرائيلي استخدم لقصفه قنبلة تزن 500 رطل (نحو 230 كيلوغرامًا)، أمريكية الصنع من طراز MK-82، وهي قنبلة شديدة القوة تُستخدم عادة في الحملات الجوية واسعة النطاق. هذا ما كشفته أدلة ميدانية حلّلتها صحيفة الغارديان بالتعاون مع خبراء ذخائر. اعلان
المقهى المعروف باسم "البقعة"، تأسس قبل نحو أربعين عامًا وتديره عائلة محلية، وكان مؤلفًا من طابقين: طابق علوي مفتوح وآخر سفلي ذي نوافذ واسعة تطلّ على البحر. في لحظة القصف، كان المكان يعجّ بالمدنيين الباحثين عن استراحة قصيرة من أعباء الحياة في قطاع يعاني من الحصار والمجاعة.
أسفر الهجوم عن مقتل ما بين 24 و36 فلسطينيًا، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين. من بين القتلى صانع أفلام معروف، فنان تشكيلي، ربة منزل في الخامسة والثلاثين من عمرها، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. كما أُصيب العشرات، من بينهم صبي في الرابعة عشرة وطفلة في الثانية عشرة.
أكد خبراء في القانون الدولي لصحيفة "الغارديان" أن الحفرة العميقة التي خلّفها الانفجار تُعدّ مؤشرًا إضافيًا على استخدام ذخيرة ثقيلة كالـMK-82، والتي تُحدث موجة انفجارية هائلة وتنثر شظاياها على نطاق واسع، ما يجعلها سلاحًا عشوائيًا في مناطق مدنية.
وبحسب القانون الدولي المستند إلى اتفاقيات جنيف، يُحظر على أي قوة عسكرية شنّ هجمات قد تُلحق "خسائر عرضية مفرطة" في صفوف المدنيين مقارنة بالفائدة العسكرية المحتملة.
واعتبر الخبراء أن استخدام قنبلة من هذا النوع في منطقة مكتظة بالمدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، يُعدّ خرقًا صارخًا ويشكّل جريمة حرب.
Relatedواشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةمنزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزةنتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب والرئيس يكشف: سنبحث ملفي غزة وإيرانويُذكر أن منطقة الميناء التي يقع فيها مقهى "البقعة" لم تكن مشمولة بأي من أوامر الإخلاء، ولم تُوجَّه إلى سكانها تحذيرات مسبقة، رغم أن الطرق المؤدية إلى المكان كانت مرئية من الأعلى، ما يجعل وجود المدنيين واضحًا للطيران المُغير.
وفي قطاع يقطنه 2.3 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، لم تعد الأماكن العامة مثل المقاهي والشواطئ ملاذًا آمنًا، بل تحوّلت إلى أهداف محتملة وأماكن قد لا تسلم من الخطر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة